إعداد: ناصر ناصر

31-3-2022

فلسطينيون أبطال:  

ضياء بطل فلسطين، وأمير خوري بطل الاحــ ـتلال الإسرائيلي، على خلفية مقتل "11" إسرائيلي خلال أسبوع، وانتقام ضد شهــ ـداء جنين.

1- عاموس هارئيل- ريشت كان:

نحن في عصر العمليات المصورة وتقريبًا السينمائية، فمنفذ عملية بني براك (ضياء)، ظهر وهو يطلق النار، بكل ثقة واقتدار على إٍسرائيليين، وهو في نظرنا مخرب وقاتل، ولكنه في نظر الفلسطينيين، بطل ونموذج يُحتذى به.

ناصر ناصر:

ضياء ابن الشعب الفلسطيني، أراد الشهــ ـادة ودفع ثمن حزامه بنفسه، اتصل مع الجــ ـهاد الإسلامي، وعاش في أقسام فتح داخل السجون، ورفع راية حمــ ـاس الخضراء، قبيل استشــ ـهاده.

2- جيلي كوهين- القناة الـ:11:

اجتماع الكابينت الأمني السياسي بكامله، لأول مرة، بواسطة خطوط اتصال آمنة، بينت من منزله، وبعض الوزراء من خارج "البلاد".

الكابينت يقرر عدم وقف التسهيلات للفلسطينيين، مع إمكانية اختصار بعضها، كالسماح للفلسطينيين بالتنزه وما شابه.

3- يديعوت أحرونوت:

"أمير خوري" شرطي من راكبي الدراجات، فلسطيني نصراني، من الناصرة، انقضّ على منفذ العملية (ضياء) لإيقافه؛ فقتله ضياء، أمير هو بطل إسرائيلي.

ناصر ناصر:

"أمير" في عيون الفلسطينيين، ليس إلا مجرد ضحية من ضحايا الاحتــ ـلال، ممن سقطوا في شباك الأسرلة، وإغراءات مادية لمن يخدم في أجهزة أمن الاحتــ ـلال، وهو عار وسنار، على شعبه وأهله، الذين رفض معظمهم، إظهار صورهم أمام التلفزيون.

4- راديو الجيش:

التقديرات الأمنية في "إسرائيل"، تتوقع المزيد من العمليات، على خلفية عمليات الداخل/ داعــ ـش، والقضية الوطنية الفلسطينية.

العمليات الأخيرة، أسقطت فرضيتين أساسيتين، للمنظومة في "إسرائيل"، الأولى أنه يمكن الفصل بين الجبهات في الضفة والقدس والداخل، والثانية ان عمليات الداخل المنسوبة لداعــ ـش، يمكن ألا تؤثر على الضفة والقدس.

5- راديو الجيش:  

شهر إبريل ومايو سيكونان متوتران جدًا، وذكر عملية  "حارس الأسوار" سيــ ـف القدس، على الأبواب أيضًا.

6- راديو الجيش:

دعوة بينت للمستوطنين الإسرائيليين، لحمل السلاح، كانت وما زالت دعوة إشكالية، فمن هو المسؤول علن حماية المستوطنين؟ أليست الشرطة وأجهزة الأمن؟ ألم يعاني المجتمع من السلاح في زيادة الجريمة الجنائية؟.

تفاصيل جديدة يكشف عنها الإعلام الإسرائيلي:

ضياء اجتاز حدود الخط الأخضر، بسيارة مسروقة، وقام للاحتياط بتغيير رقم السيارة بعد دخوله، وقد تلقى مساعدة قبل وعند دخوله، من قبل آخرين، لكنه لم يتلقى أي مساعدة داخل الخط الأخضر.

7- راديو "إسرائيل":

ضياء ماهر في إطلاق النار، أطلق "12" رصاصة فقط، وقتل فيها "5" إسرائيليين؛ مما يدل على خبرته، وقد وجدت رصاصتين فقط على الأرض؛ بسبب خلل في السلاح، أدى لنجاح إسرائيلي في الهرب منه على بعد ثلاثة أمتار.

ردود فعل

يوسي يهوشع:

ما يكتب في غزة، في وسائل التواصل، يقرأه مواطنو أم الفحم، ولهيبه يصل إلى شمال الضفة الغربية.

يوسي يهوشع- يديعوت:

لا يوجد حل تشغيلي لموجة العمليات الأخيرة، فلا يوجد عنوان تنظيمي واضح  في غزة، أو مخيمات الضفة، إلا من الصعب جباية الثمن من أحد.

أو استخدام أوراق ضغط / أو من الصعب تعريف العدو بأن الدرس ما زال هو التمييز بين الإرهاب  وهموم السكان.

ناصر ناصر:

ما قام به جيش الاحتلال في جنين، يدل على عدم دقه هذا الادعاء، أو أن ما فعله في جنين هو مجرد انتقام من أبناء وشبان الشعب الفلسطيني.

نداف إيال - يديعوت أحرونوت:

العمليات وإطلاق النار، أنهت عصر القمم المستوى، ومكانة الوساطة العالمية لـ"إسرائيل"، التي يحاول يجسدها نفتالي بينت.

للتحميل بصيغة pdf:

من هنا