إعداد: ناصر ناصر
2-4-2022
"إسرائيل" فرق تسد....حمــ ـاس وحدّ تفز
1- عاموس هارئيل في هآرتس:
منذ معركة حارس الأسوار-ســ ـيف القدس، فقد أصبح هدف الأجهزة الأمنية الرئيسي، هو الفصل وعدم الربط بين الساحات، المختلفة: غزة، الضفة، القدس، والداخل، ومنع انتقال العنف المتبادل بينهما، إنه فن ومهارة التفريق بين الجبهات.
إن أحد أهم إنجازات حمــ ـاس في سيــ ـف القدس، والتي لم تعترف "إسرائيل" بها رسمياً، في الوقت المحدد، هو بقدرتها على جمع وتوحيد الساحات،ومنذ ذلك الحين أدّت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، القسم على ان تمنع ذلك مرةً أخرى، لهذا أكّدت وأوصت الأجهزة الأمنية، بعدم الامتناع عن منح التسهيلات للفلسطينيين بعد العمليات، رغم الانتقادات من اليمين ومن الجمهور.
"إسرائيل" لا تعمل إلا تحت الضغط والأزمة
2- ذي ماركر:
في "إسرائيل" هناك ميل طبيعي للتأجيل والمماطلة، وعدم القيام بأمور ضرورية، وإن لم يكن هناك شعوراً، بأن الأمور عاجلة.
يمكن لـ "إسرائيل"، أن تبدع وتحسن التعامل، عند الأزمات والضغوطات.
"إسرائيل" تجد حلولاً عندما يتم الضغط عليها، ولا يكون لها خيار آخر.
عندما لا تكون الأزمة أو شعور بالعجلة، تستكفي "إسرائيل" بكتابة التقارير والندوات والنقاشات، التي لا تؤدي إلى نتائج.
التاريخ الاقتصادي لـ "إسرائيل"، فيه أمثلة على إنجازات كبيرة، بسبب الشعور بالاستعجال والضرورة، مثل خطة الاستقرار سنة 1985، والسور الواقي الاقتصادي سنة 2003، قد يكون السبب في ذلك، هو طريقة الانتخابات متعددة الأحزاب، وعدم وجود تقاليد سياسية عريقة، بل اجتهادات لرجالات جاؤوا إلى "إسرائيل"، من أكثر من 100 دولة، واعتمدوا على ثقافة "بصير خير".
ناصر ناصر: صفة الاستجابة فقط للضغوطات والأزمات، تنطبق أيضاً على المجال السياسي والعســ ـكري، أمام المقــ ـاومة الفلسطينية، فمن طبيعة "إسرائيل" المماطلة والتأجيل، ولا تعمل إلا تحت التهديد، وعملية تبادل الأسرى أو التسهيلات على قطاع غزة، مثال على ذلك.
نفق مفاجىء لـ "إسرائيل"... وما خفي أعظم
المقاومة تستمر في الإبداع، رغم التحديات والظروف شبه المستحيلة.
3- تايمز أوف "إسرائيل":
230 قدمًا: وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي، تكشف عن أعمق نفق عثر عليه لحمــ ـاس، على الإطلاق.
تم الكشف عن ممر تحت الأرض في عام 2020، وعرضه على الصحافة لأول مرة، الجندي الذي دخله أولاً، ورمز له بالاسم "تاف".
كشفت وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، متخصصة في الحــ ـرب السرية، عن أعمق نفق معروف لحركة حمــ ـاس أمام التلفزيون الإسرائيلي، في تقرير أذيع يوم الجمعة.
وقال عناصر من وحدة يهلوم العسكــ ـرية: إن النفق من الجزء الجنوبي للقطاع، ينحدر إلى 70 مترا (230 قدما)، تحت سطح الأرض.
عثرت القوات الإسرائيلية على النفق، في أكتوبر / تشرين الأول 2020، بعد أن اكتشف الجدار الإسرائيلي المانع للأنفاق، نشاطا غير عادي تحت الأرض، في أول نجاح تشغيلي للجدار، قبل أن يكتمل على طول الحدود مع غزة.
قوات يهالوم، أرسلت إلى النفق فور اكتشافه، وقال ضابط في يهلوم: "هذا هو أعمق نفق اكتشفناه لحمــ ـاس، وهو رصيد لهم".
ياهالوم تعني "الماس" بالعبرية، وقال الضابط: "لقد ضبطناهم وهم في منتصف عملهم"، يقع النفق على بعد أمتار من الجدار.
سؤال المليون بالنسبة لـ "إسرائيل': متى ستتوقف العمليات؟؟
4- هآرتس:
الأجهزة الإستخباراتية تعتقد أن من الصعب، توقع توقف العمليات بشكل كامل، وقد تستمر لعدة أشهر، حتى لنهاية مايو آيار، و"إسرائيل" لا تمتلك إلا تعزيز القوات، والاستخبارات والاعتقالات وغيرها.