إعداد: ناصر ناصر

4-4-2022

هل تضبط التسهيلات ردود فعل الفلسطينيين؟؟

1- هآرتس:

لا داعي لإغلاق الضفة الغربية، خلال شهر رمضان، ولا تستبعد الشرطة احتمال تكرار التوترات، مثل تلك التي أشعلت حــ ـرب غزة، العام الماضي.

الجنرال في شعبة عمليات الشرطة، سيغال بار تسفي، قال اليوم الإثنين: إن "الشرطة تعتقد أن إغلاق الضفة الغربية، غير ضروري على الرغم من تصاعد التوترات الأمنية.

الميجر جنرال بار تسفي، قال للصحفيين: "لا يوجد سبب للإغلاق"، مضيفا أنه ينبغي السماح للعمال الفلسطينيين، من الضفة الغربية، بالذهاب إلى عملهم داخل "إسرائيل".

بار تسفي: "ليس من المناسب في الوقت الحالي منع ذلك، بالتأكيد ليس على خلفية رمضان"، في إشارة إلى شهر المسلمين المقدس، الذي بدأ يوم السبت، وكان في الماضي فترة توترات متصاعدة.

ناصر ناصر: سياسة الاحتــ ـلال تقضي بالتفريق، بين المقــ ـاومين وغالبية السكان، وهو رهانٌ خطير قد ينفجر في أي لحظة، أو أن يستغله الفلسطينيون، لمصلحة مقــ ـاومتهم بالمقــ ـاومة المركزة والمحددة، وهو أمر لايحتمله الاحتــ ـلال كثيراً.

وقاحة بلا حدود

بين محــ ـتل وقح وآخر أوقح

2- القناة السابعة:

منتدى كوهيلت: هل خرق غانتس القانون، بتقديم مدفوعات مسبقة، للسلطة الفلسطينية ؟

منتدى كوهيلت للسياسات، يهاجم الحكومة لتقديم قروض للسلطة الفلسطينية. 

"إسرائيل تدفع أموالا صامتة للسلطة الفلسطينية".

هل تمول الحكومة الإسرائيلية "الإرهــ ـاب" ضد مواطنيها؟ هل خرق وزير الدفاع بيني غانتس القانون، عند تحويل "مدفوعات مسبقة" و "قروض" إلى السلطة الفلسطينية، في وقت سابق من هذا العام؟

وفقًا للقانون الإسرائيلي، فإن أي مدفوعات تقدمها "إسرائيل"، للسلطة الفلسطينية، يجب أن تخصم المبلغ الذي دفعته السلطة الفلسطينية، في العام السابق "للإرهــ ـابيين" (الأسرى والشــ ـهداء الفلسطينيين) أو عائلاتهم.

أرسلت وزارة المالية للتو، ردًا غامضًا جاء فيه، "لقد قامت بالخصم وفقًا للقانون".

ما بين أسئلة الاحتــ ـلال الصغيرة، وأسئلة المقــ ـاومة الكبيرة.

3- أمير بوخبوط:

أهم الأسئلة المطروحة حاليا، بين قادة المنظومة الأمنية، والمستوى السياسي:

هل سيتم فرض إغلاق قريبا، على خلفية أعمال العنف؟

هل يجب علينا المس بالتسهيلات في رمضان؟

هل يجب علينا إلغاء التسهيلات في الضفة؟

هل يجب علينا وقف سياسة دخول المدنيين من قطاع غزة؟

التحكم والسيطرة يخترق ذهنية المحتــ ـلين.

4- هآرتس:

تخطط "إسرائيل"، لإنشاء قاعدة بيانات ضخمة للمسافرين، وجمع الأسماء وأرقام جوازات السفر، وحتى بطاقات الائتمان لكل شخص، يدخل أو يغادر.

يحذر الخبراء: "لا يمكننا السماح لأنفسنا بأن نصبح ديكتاتورية".

ينتقد الخبراء القانونيون والإلكترونيون بالفعل الخطة، التي يقولون إنها ستنتهك حقوق خصوصية المواطنين، وتشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا، وسيكون من الصعب تنظيمها، والإشراف عليها.

هل أسقطت العمليات أوهام وأحلام رئيس وزراء الاحتــ ـلال؟

5- يديعوت أحرنوت:

موجة الهجمات التي عصفت "بإسرائيل"، تضرب بينيت كوسيط، بين أوكرانيا وروسيا.

المسؤولون: إن تركيز رئيس الوزراء الآن، على المخاوف الأمنية المحلية، لكنه مستعد للتدخل؛ إذا فشلت جهود تركيا لإنهاء الأعمال العدائية؛ وتقول المصادر: إن "العلاقات بين الدول، ربما تكون قد تأثرت بعد خطاب زيلينسكي، القتالي في الكنيست.

بعد الإشادة بكونه الشخص الوحيد، القادر على سد الفجوات بين روسيا وأوكرانيا، أقر المسؤولون الإسرائيليون، بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لم يعد يشارك بنشاط في عملية الوساطة.

يبدو الآن، أن الوسيط الرئيسي الذي يدفع جهود السلام، هو رجب طيب أردوغان، حيث قال مسؤولون إسرائيليون: إن "هذه الخطوة قد حظيت بمباركة كاملة من بينيت، الذي يبدو حاليًا، أنه غارق في المشاكل الداخلية".