إعداد: ناصر ناصر
12-4-2022
العمليات مستمرة
محاولة طعــ ـن في عسقلان، واستشــ ـهاد فلسطيني من الخليل، يبلغ من العمر أربعين عاماَ.
اعتقال عشرين شخصاً، منهم إعلان "إسرائيل"، اعتقال فلسطيني من مدينة نابلس، تتهمه بالقيام بالاعتداء على قبر يوسف، في المدينة.
1- هآرتس:
العمليات الفلسطينية في ذروتها، وقد تستمر أيام عيد الفصح، وتوجد شرارتان للمزيد من التوتر، وهما المواجهات في القدس، وقرار الجهــ ـاد الإسلامي الرد بالصواريخ من غزة، على استشــ ـهاد فلسطينيين من الضفة.
2- هآرتس:
الجيش يسعى قدر المستطاع، لعدم زيادة عدد قتلى الفلسطينيين في جنين، خشية إطلاق الجهــ ـاد الإسلامي، لصواريخ من غزة.
ميزات نجاح مخيم جنين
3- يديعوت أحرونوت:
لطالما كانت مخيمات اللاجئين، في الضفة الغربية، معاقلاً للمقاومة، ومخيم جنين على رأسها، وقد تحول لرمز المقــ ـاومة أثناء عملية "السور الواقي" 2002 .
الكورونا، وضعف سيطرة السلطة الفلسطينية، على مخيم جنين، إضافة لظاهرة الشراكة الكبيرة بين الفصائل كافة، أسهمت في تميز مخيم جنين.
الفلسطينيون في جنين، يقاتلون كتفاً إلى كتف ضد قوات الجيش، وهي مزايا خاصة بمخيم جنين، من ناحية أهل المخيم، فإن المخيم هو رمز للكرامة، ويتم تقديمه على كل اعتبار أو انتماء فصائلي وسياسي آخر، فأولاً المخيم ثم السياسة.
كراهية أهل المخيم للسلطة الفلسطينية ولمؤسساتها، هي عنصر أسهم في وحدة أبناء المخيم، إضافة إلى رغبتهم الواضحة في القتال ضد "إسرائيل"، وخاصة بالسلاح الحي.
المخيم استفاد من غزة، وشكّل غرفة عمليات مشتركة، وقد اعتاد على دخول مستعربين للمخيم، وتم تقسيم المخيم لمربعات، يحمي كل مربع من 20 إلى 25 مسلح.
هل تقوم "إسرائيل" بعملية سور واقي؟ أم ستكتفي بكاسر الأمواج؟!
4- العميد إيلان باز لراديو "إسرائيل":
الظروف الحالية ليست سبباً لعملية سور واقي جديد، وما يحدث اليوم، لا يقارن بظروف 2002 الخطيرة للغاية.
عملية السور الواقي، كانت موجهة ضد البنية التحتية (للمقــ ـاومة الفلسطينية)، وضد عناصر السلطة الفلسطينية، الذين أسهموا بصورة كبيرة في المقــ ـاومة.
عملية كاسر الأمواج كافية، وقد تتوسع، ولكنها لن تصل "لسوار واقي"2، وهي تواجه عمليات فردية وليست منظمة.
العميد باز: لا يمكن تحقيق المواجهة الفعّالة والجذرية، (للمقــ ـاومة الفلسطينية)، بدون اتفاق سياسي مع الفلسطينيين، وحتى بعد ذلك فقد يكون هناك إرهــ ـاب، ولكن بصورة أقل.
وصفة أمنية ضيقة لمواجهة المقــ ـاومة
5- العميد باز لراديو "إسرائيل":
ثلاثة شروط من أجل مواجهة "الإرهــ ـاب الفردي" الفلسطيني، وهي :
أولاً: استخبارات قوية، وقدرة تنفيذية عالية.
ثانياً: عمليات وقائية واسعة ومستمرة.
ثالثاً: مواجهة دوافع "الإرهــ ـاب".
العميد باز: لم ننجح حتى الآن، في مواجهة معظم دوافع العمليات، ومنها دوافع سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وزيادة الكراهية وغيرها.
العميد باز: العنصر الأهم في مواجهة العمليات، هو التنسيق بين معظم السكان غير المشاركين، وبين منفذي العمليات، ونجاحنا الكبير في انتفاضة السكاكين، ما زال يُدرّس حتى الآن.
العميد باز :تصريحات أيمن عودة، هزت الثقة من إمكانية التعايش "الفلسطيني- الإسرائيلي"، وأحاول أن أقول: أن تصريحاته لا تمثل كل عرب "إسرائيل".