إعداد: ناصر ناصر
28-4-2022
بين إنكار المحرقة، وإنكار النكبة.
1- بعد أن أدان إنكار المحرقة اليهودية، وقيام الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بإنكار الدور التاريخي للأوكران في المحرقة كاتب في هآرتس:
إنكار فصول تاريخية غير مريحة، هو عمود فقري للرواية الصهيونية الإسرائيلية للصراع.
إنكار النكبة وهي الخراب الوطني للفلسطينيين، والذي شمل طردهم وتشتيتهم، ومنع عودتهم لبيوتهم بواسطة "إسرائيل"، وكذلك سيطرة الدولة الإجرامية على ممتلكاتهم، ومذابح بيد الجيش مثل مذابح الطنطورة، هذا الإنكار هو أحد المعالم الواضحة للجماعة الإسرائيلية.
هناك تشابه بين القومية الإسرائيلية، وتلك الأوكرانية، في مواجهة التاريخ القومي لهما.
كلمة حق أريد بها زرع باطل الفتنة.
2- يوني بن مناحيم الصحفي الصهيوني:
من يسيطر على المسجد الأقصى، هي حمــ ـاس، وهذا يعد أمرا خطيرا بالنسبة لـ "إسرائيل" والأردن والسلطة الفلسطينية، الذين فشلوا في فرض سيادتهم على المسجد.
3- هآرتس:
مصادر: الأردن يضغط من أجل استعادة الأوضاع في الأقصى، إلى ما كانت عليه قبل 22 عاما.
مسؤولون أردنيون ودبلوماسيون غربيون: الأردن كثف جهوده لدفع "إسرائيل" إلى احترام الوضع الراهن التاريخي للمسجد الأقصى في القدس، وتجنب المواجهات العنيفة، التي قد تهدد بصراع أوسع.
المسؤولون: الأردن أبلغ واشنطن، باستعداده لمناقشة الأمر مع "إسرائيل"، بعد نهاية شهر رمضان المبارك الأسبوع المقبل، والهدف من ذلك هو تحديد الخطوات التي يمكن أن تتخذها "إسرائيل"، لإعادة الأوضاع في المسجد إلى ما كانت عليه قبل 22 عامًا.
الحكومة الأكثر عرضة للابتزاز في تاريخ "إسرائيل"، إلا من قبل العرب.
4- القناة السابعة:
مصادر يمينا: إخلاء حومش سيسقط التحالف.
تصر وزارة الجيش، على أن "التواجد في حومش، هو انتهاك واضح لقانون فك الارتباط".
مصادر في حزب يمينا، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قالت أنه إذا كان وزير الجيش، بيني غانتس (أزرق أبيض)، ينوي إخلاء مدرسة حوميش الدينية، فقد تسقط الحكومة الحالية.
*وكان تم إخلاء مستوطنة حومش في عام 2005 ، كجزء من مبادرة إسرائيل "الأرض مقابل السلام" تجاه غزة. لا أحد يعيش هناك الآن ، ولا يُسمح بإعادة بناء المدينة. ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة ، تم تأسيس مدرسة دينية في الموقع ، ويصل الطلاب يوميًا للدراسة ، قبل العودة إلى منازلهم لعائلاتهم.
النهج العسكري الغاشم، في قمع إرادة الشعب الفلسطيني.
5- معاريف:
في أعقاب جلسة تقدير موقف: قرار استثنائي من رئيس الأركان الإسرائيلي، بتجنيد 6 كتائب إحتياط لتعزيز التواجد العسكري الإسرائيلي، على طول خط التماس.
الكتائب الست، سيتم تجنيدها بمرسوم إستثناني، من رئيس الأركان.
الهدف من تجنيد ال 6 كتائب، هو تعزيز الجهود على طول خط التماس، لمنع خروج منفذي عمليات؛ وعمال بدون تصاريح من الضفة الغربية.
من الجهة الأخرى يساعد تجنيد هذا العدد من الكتائب، الحفاظ على الكفاءة العملياتية لجنود الجيش الإسرائيلي؛ والحفاظ على خطط التدريب في الجيش.
تركيا تطور اندفاعها، نحو مكانة أفضل في المنطقة والعالم.
6- هآرتس:
في طريق الانفراج، يسافر أردوغان، إلى السعودية، لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.
أزال قرار الرئيس التركي، بنقل محاكمة جمال خاشقجي، إلى السعودية، آخر عقبة أمام إحياء العلاقات مع السعودية.
أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الرئيس التركي يتوجه إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، في أحدث محطة من جهود أنقرة، لبناء الجسور مع خصومها الإقليميين.
ناصر ناصر:
السياسة الواقعية لأردوغان، تمس بالأبعاد الثقافية والتاريخية، ولكنها تبدو حكما للأمر الواقع.