تمارس الدوائر الأمنية في إسرائيل ضغوطا على الولايات المتحدة لتقديم خطط عسكرية لضرب ايران إذا انتهت مفاوضات فيينا دون نتائج، أو في حال أقدمت طهران على خرق اتفاق مستقبلي قد يتم التوصل إليه بشأن مشروعها النووي.
وأفادت صحيفة هآرتس بان تل أبيب لم تتلق حتى الآن إجابات محددة من واشنطن بهذا الشأن.
هذا وغادر وزير الدفاع بيني غانتس البلاد متوجها إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع نظيره الأمريكي لويد اوستين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وستتناول الزيارة التعاون الأمني بين الدولتين والتحديات الإقليمية وفي مقدمتها إيران.
هذا وأجرى الرئيس الفرنسي امنوئيل ماكرون اليوم مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وجاء من قصر الإليزيه أن ماكرون أعرب عن قلقه إزاء خطط البناء الإسرائيلية في المستوطنات.
وتطرق الرئيس الفرنسي الى الملف النووي الإيراني، مؤكدا عزمه إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
كما اتفق الزعيمان على مواصلة التنسيق بخصوص الجهود الرامية لحل الازمة في أوكرانيا.
وفي سياق منفصل، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصادر برلمانية في طهران قولها، ان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيلتقي قريبا في العراق نظيره السعودي فيصل بن فرحان لبحث عدة قضايا في مقدمتها إعادة فتح سفارتي البلدين إضافة إلى الأزمة في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مع ذلك انه لم يحصل تقدم في المحادثات بين البلدين منذ الشهر الماضي.
