صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن الثأر لتصفية الضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري العقيد حسن صياد خدايي سيكون في متناول اليد، مضيفا أن التحقيقات مستمرة.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة نور نيوز المقربة من مجلس الأمن القومي في طهران، أن الكثير من المعادلات ستتغير متوعدة بجباية ثمن باهظ ممن يقف خلف عملية الاغتيال.
وقد قتل خدايي بإطلاق النار عليه داخل سيارته في العاصمة طهران. وبحسب الأنباء المتوفرة فإنه كان ضالعا في التخطيط لهجمات ضد اهداف إسرائيلية ومواطنين من إسرائيل في أنحاء العالم ودفع مشروع المسيرات الإيرانية قدما، كما شغل منصبا رفيعا في مرافق تصنيع الطائرات المسيرة في إيران.
وأفادت جريدة القبس الكويتية اليوم أن خدایاري عاد مؤخراً من سوريا إلى إيران، وكان من القادة الميدانيين الإيرانيين البارزين الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
كما كان من مساعدي قائد فيلق القدس سابقا قاسم سليماني الذي قامت الولايات المتحدة بتصفيته في العراق قبل أكثر من عامين.
واصدر مجلس الامن القومي الإيراني بيانا وصف فيه العملية بتجاوز للخطوط الحمراء.
كما أعلنت وكالة الانباء الإيرانية "اسنا" أن قوات تابعة للحرس الثوري اعتقلت أفراد شبكة تجسس قام جهاز الموساد الإسرائيلي بتشغيلهم.