أظهر تقرير جديد صادر عن التحالف ضد إيران النووية، والذي يركز بشكل خاص على مراقبة ناقلات النفط الإيرانية، أن صادرات النفط والمنتجات البترولية الإيرانية، قد تراجعت بنسبة 30% في الأشهر الثلاثة الماضية.
كانت هناك بالفعل تقارير عن سيطرة روسيا، على سوق النفط الإيراني بتخفيضات عالية، ونتيجة لذلك انخفضت صادرات النفط الإيرانية.
كما ذكرت وكالة رويترز مؤخرًا، أن 40 مليون برميل من النفط الإيراني، عالقة في مياه شرق آسيا.
يدعي التحالف ضد إيران النووية، أن إجمالي صادرات النفط الإيراني ومكثفات الغاز والمنتجات البترولية، بلغ 1.336 مليون برميل يوميًا في مارس من هذا العام، لكنه انخفض إلى 1.044 مليون برميل في أبريل، وانخفض في مايو الماضي إلى أقل من 933 ألف برميل.
والسبب هو الانخفاض الكبير في مشتريات الصين، من النفط من إيران.
وانخفضت مشتريات الصين من النفط الإيراني الشهر الماضي، بنحو 34 % عن آذار (مارس)، إلى أقل من 630 ألف برميل في اليوم.
وفي الشهر الماضي، أرسلت إيران أيضًا، أكثر من 111 ألف برميل من النفط والمنتجات البترولية يوميًا إلى سوريا، و39 ألف برميل إلى الإمارات.
كما أن هدف الصادرات اليومية، البالغ 152 ألف برميل من النفط الإيراني غير معروف.
شنت روسيا غزوًا عسكريًا لأوكرانيا في 26 مارس، ومنذ ذلك الحين تخضع لعقوبات غربية شديدة، منذ ذلك الحين، عطلت روسيا سوق النفط الإيراني، من خلال منح خصومات عالية للصين، والعملاء الآسيويين الآخرين.
ولم ينف وزير البترول في جمهورية إيران الإسلامية، جواد أوجي، ذلك في 28 مايو، بشأن أنباء محاولة روسيا، السيطرة على جزء من سوق النفط الإيراني، من خلال تقديم مزيد من الخصومات، مدعيا أن "روسيا عرضت خصومات على مشتري النفط، وأن عليهم البحث عن زبائن، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلاد".
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، أن روسيا تستخدم الأساليب التي تستخدمها إيران، للالتفاف على العقوبات، مثل نقل النفط من سفينة إلى أخرى، (نقل البضائع بين الناقلات لتعطيل هوية الميناء الذي ترك منه النفط)، لتصدير النفط إلى الصين والهند.