وفق المصادر-1535
إعداد: ناصر ناصر
12-6-2022
العنصرية جزء لا يتجزأ من دولة الاحتلال.
هل عارضت أمريكا إقامة دولة "إسرائيل" في العام 1948م؟
1- هآرتس:
بحث جديد للبروفيسور "هيثري هرف" -قسم التاريخ في جامعة ميريلاند- معتمداً على آلاف الوثائق لأرشيف CIA والبنتاغون والخارجية الأمريكية، يؤكد أن معارضة الأمريكان للمشروع الصهيوني كانت أكثر مما كان يُعتقد حتى الآن.
"ليفي هيندرسون" -رئيس قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية- يقول: "إسرائيل ستكون دولة عنصرية تميز بين الناس على أساس ديني وإثني".
"ثيودور باديك" -مساعد رئيس الـCIA-: تطوير التأييد للصهيونية سيهدد المصالح الأمريكية".
"ويليام آدي" -المساعد الخاص لوزير الخارجية-: "إسرائيل هي كيان ثيوقراطي يمثل العودة إلى فترات مظلمة".
الحكومة الساقطة على أيّة حال
كيف تعلم "بينت" درساً من المقاومة في غزة؟
في قضية قطاع غزة حدث لدى "بينت" انقلاب عند دخوله الحكومة، وتعامل معها كما تعامل سابقيه، فالتصاريح والأموال مستمرة والضربات على كل اختراق كانت محدودة وغير قوية، وهذه هي خطوات يسارية. عموماً في قضية غزة لا فرق بين اليمين واليسار في التعامل معها.
هل كانت حكومة بينت أقرب لليسار في قضية المسجد الأقصى؟
2-هآرتس:
الحكومة لم تتبنى هدف تقييد عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى، لكن هذا ما جرى على أرض الواقع.
الحكومة لم تعمل على تغيير الوضع القائم في الأقصى بل حاولت الحفاظ عليه.
ناصر ناصر: تحليل هآرتس ليس دقيقاً فلقد تم تجاوز الوضع القائم في الأقصى، حتى لو لم يكن ذلك بشكلٍ رسميٍ أو على شكل قرارات حكومة، فقد اعترف بذلك رئيس دولة الاحتلال "هيرتسوغ" وكثير من القادة في "إسرائيل"، كما أن المراقب يلحظ ذلك بوضوح وتحديداً ما جرى في مسيرة الأعلام الإرهابية وذلك في 29/5.
3-هآرتس:
في قضايا المجتمع العربي الحكومة كانت يسارية، ولكن مصادر عربية كثيرة تؤكد أنها كانت أكثر يمينية.
قوانين كثيرة يمينية تم تمريرها مثل: قانون منع رفع العلم الفلسطيني، وقانون الجنسية.
في فترة الحكومة تم زيادة عدد اليهود (المقتحمين للأقصى) وتم السماح لمسيرة الأعلام بالمرور من باب الأسباط.
الحكومة عملت تحت حاجتها بأن تثبت بأنها صقورية ويمينية.
4-يوسي فيرتر في هآرتس:
يمكن لحكومة بينت-لبيد أن تكون راضية عن نفسها لأن إنجازها هو فيما استطاعت منعه وليس فيما حققته.
الحكومة أنقذت دولة كانت على "شفا الهاوية"، وطردت زعيماً ساخطاً وخطيراً ولا يمكن إيقافه.
الحكومة أدت إلى استقرار في المنظومة الاقتصادية والقضائية، وقد تم تعيين مئات الموظفين الحيويين، وأعادت تحسين العلاقة مع أمريكا وأوروبا.
5-عاموس أرئيل" في هآرتس:
وسائل وكالة الطاقة الذرية تجاه إيران قد تخدم مشروعها النووي، وخطوة إيران الاستفزازية والحاسمة بقطع 27 كاميرا قد تفيدها، ومن غير المتوقع أن يؤدي الأمر لعقوبات دولية إضافية ضد إيران.
6-هآرتس:
بينت يتفاخر بتغيير سياساته تجاه إيران بتبنيه سياسة أكثر عدوانية، وقادة الأجهزة يشتاقون لأيام شارون -عندما كان يطرق على الطاولة مُلخّصاً-: "سنغتال ثم نسكت، وأعداؤنا هم من سيقصون القصة".
بينت يفعل ذلك؛ لأنه بحاجة ماسة لعناوين إيجابية في الأخبار؛ في ظل خضوع حكومته اليومي لابتزاز من كافة المشاركين فيها.
7- ناحوم بارنيع في يديعوت:
محمد بن سلمان كان الحاكم الأكثر كراهية لدى أمريكا -بايدن الليبرالية والديموقراطية- حتى قام بوتن بغزو أوكرانيا وحلّ محل بن سلمان.
بايدن مستعد لدفع الثمن الداخلي في التوجه نحو بن سلمان؛ لزيادة إنتاج النفط السعودي، وللتعويض عن روسيا؛ لذا قرر أن يسافر إلى السعودية.