إعداد: ناصر ناصر
18-6-2022
كيف حددت الاستخبارات الإسرائيلية أهدافها في قطاع غزة ؟؟
1- يانيف كوبوفيتش في هآرتس:
المستوى السياسي لم يحدد حتى الآن للمستوى الأمني ما هو الوضع المفضل في قطاع غزة، لذا قامت الاستخبارات بتحديد عدة أهداف في غزة، يمكنها أن تؤثر على الأوضاع الحالية:
الهدف الأول: الحفاظ على الاستقرار الأمني في القطاع .
الهدف التاني: زيادة الفجوة أو التفريق ما بين غزة والضفة.
الهدف الثالث: السعي لتغيير حكم حماس في قطاع غزة.
الهدف الرابع: قطع العلاقة المتزايدة بين حماس وحزب الله.
الهدف الخامس: الحفاظ على اقتصاد معين في قطاع غزة.
الهدف السادس: منع تعاظم قوة حماس بواسطة حملات ردع، وانتهاز فرص مواجهة تفرضها حماس.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى تأثيرات الأزمة الاقتصادية على قطاع غزة، رغم تراجع البطالة فيها، حيث وصل ما يقرب من 53٪ من سكان القطاع تحت خط الفقر، ومعدل نسبة الأجور 60 شيكل لليوم الواحد، كما أن 95٪ من المياه غير صالحة للشرب.
وفي التاريخ عبرة
2- الخبير في الشؤون الأمنية رونين بريجمان، يكشف في يديعوت أحرنوت أسرار انهيار حرب لبنان الأولى 1982.
بريجمان يتحدث عن محادثة التضليل، التي شرحت فيها قيادة الجيش وتحديداً رفائيل ايتان، للكتائب ماذا تعمل للتملص من مذبحة صبرا وشاتيلا؟
كما يتحدث حول عمليات سرية (إجرامية) لم تتلقى التصاريح المطلوبة من المستوى السياسي.
بريجمان يكشف كيف أدى هوس اغتيال ياسر عرفات، لانشقاق في القيادة الأمنية في "إسرائيل".
شهادات جديدة تكشف كيف انهارت تماماً منظومة اتخاذ القرار الإسرائيلي، ذلك الانهيار الذي غيّر الشرق الأوسط، ويأثر علينا حتى اليوم واسألوا حزب الله يوافيكم بالتفاصيل.
الجنرال عوزي ديان ووفقا لبريجمان: حظ ياسر عرفات غير المنقطع أنقذه من الموت عدة مرات، ورفائيل إيتان كان مهووسا بالسعي لقتل عرفات.
ثم انقلبت الأمور
3- هآرتس :
الأجهزة الأمنية تتابع الوضع الصحي للرئيس محمود عباس بقلق، فقد بلغ من العمر 87 عاما، ومن الواضح أن صحته ليست على أحسن ما يرام، حيث فترات القيلولة له تطول أكثر من المعدل.
العلاقات بين المسلحين من الفصائل وحتى من فتح، تشهد تصعيدا مستمرا مع الأجهزة الأمنية، ومؤشرات تراجع السلطة في نابلس وجنين تتزايد، وحماس تقدمت في انتخابات بير زيت.
ورثة أبو مازن على أتم الاستعداد للسباق في الفترة ما بعد وفاته، والوزير حسين الشيخ قلص مسافة السباق، وهو يعتبر من المقربين لأبو مازن، وقد تم تعيينه كأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، وبذا تزايدت احتمالاته لوراثة أبو مازن.
التقديرات الإسرائيلية أن لجنة من عدة أشخاص سوف تتقاسم ميراث أبو مازن، وزيادة قوة حسين الشيخ هو أمر مريح بالنسبة لـ "إسرائيل ".
حسين الشيخ يستخدم خطاب علني صقوري، ولكنه من خلف الكواليس هو شريك لـ "إسرائيل" بالتنسيق الأمني والمدني.
اتهامات توجه لحسين الشيخ بشبهات فساد، وبقضية قديمة حول تحرش جنسي، وبالتعاون مع "إسرائيل".