وفق المصادر-1554
إعداد: ناصر ناصر
13-7-2022
بايدن من أجل النفط و"إسرائيل" ... ولأبي مازن الإحباط والعويل:
وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن ل"إسرائيل" وبرفقته مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
تدابير أمنية مشددة رافقت زيارة الرئيس الأمريكي
1-عميحاي شتاين:
ستة حقائق ومعلومات عن مركبة الوحش "مركبة الرئيس":
1. تحتوي على تدابير أمنية خاصة مثل: ستار دخاني، وأبواب كهربائية، ويمكنها أيضًا رش الزيت على الطريق لإخراج المركبات عن السيطرة - وأدوات أخرى.
2. هناك سيارتين متماثلتين منها.
3. يحتوي صندوق الوحش الخلفي على أكياس دماء من نوع دم الرئيس.
4. يمكن للرئيس شن هجوم نووي من خلالها.
5. تضم القافلة في المتوسط 50 مركبة وقرابة 100 من أفراد الطاقم، وسيارة الليموزين دائما في المركز.
6. تشكل قيادتها نوعاً من التحدي: فهي سيارة بطول 5.5 متر
بايدن رئيس الصهاينة غير اليهود:
3- يديعوت أحرنوت:
بايدن: العلاقات مع "إسرائيل" أقوى من أي وقت مضى.
بايدن: إنني أتطلع إلى الأيام المقبلة حيث ستواصل الولايات المتحدة و"إسرائيل" النمو والازدهار معاً لصالح العالم كله.
بايدن: سنخلق المزيد من الاستقرار واتصال أفضل، ويجب مناقشة التزامي العميق والمستمر بحل الدولتين.
ناصر ناصر: لاحظ بايدن قال "حل الدولتين" وليس بالمدى القصير وهي كلمة جوهرية تعني "لإسرائيل" (أن الأمر غير مطروح على الأجندة الأمريكية الحالية ،أما لأنصار التسوية فيعني المزيد من الأوهام والوعود الخداعة.
ومنذ متى يأخذ الأمريكان أبو مازن على محمل الجد؟!
4- هآرتس:
قيادة أبو مازن محبطة، وبايدن طالب بدعم التطبيع ولكنه لم يقترح أي أفق سياسي.
هآرتس: اتصالات بين السلطة وطاقم الرئيس بايدن للاتفاق على صيغة البيان الذي سيتم إعلانه بعد لقاء بايدن-أبو مازن، في بيت لحم الجمعة القادم.
مسؤون فلسطينيون كبار أعربوا لـ "هآرتس" عن إحباطهم من صيغ البيان التي اقترحها الأمريكان حتى الآن، والتي تتضمن قضايا اقتصادية فقط وليس سياسية.
الفلسطينيون يستهجنون مطالبة بايدن لهم بأن يعلنوا موافقتهم ودعمهم للتطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية، وهم محبطون كذلك من عدم نية بايدن طرح قضايا كثيرة ومنها: .افتتاح قنصلية أمريكية في شرق القدس.
.إزالة المنظمة من قائمة الإرهاب في الكونغرس.
.اعتبار حدود 67 كأساس للمفاوضات مع "إسرائيل".
.وعرض موقف واضح من الاستيطان .
المقاومة السياسية لبايدن
5-ىكان:
تقول حماس إن زيارة بايدن لـ"إسرائيل" تعكس "انحياز الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" ومحاولة غير لائقة لدمجها في المنطقة".
وقالت الحركة في بيان لها إن حماس "تتابع عن كثب" زيارة بايدن التي توفر "الدعم للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، وبالتالي يجب أن تتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية عن ذلك".
كما حذرت حماس من الخطر الكامن في محاولة دمج "إسرائيل" في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع "الأمر الذي سيشكل تحديًا جديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
وطالبت حماس الولايات المتحدة بالتوقف عن تسهيل حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الانحياز لـ"إسرائيل" التي "تتخلى عن كافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة".