التقى وزيرا خارجية الصين وأستراليا للمرة الأولى منذ انتخاب رئيس الوزراء الأسترالي الجديد.
فيما تلقي الصين باللوم على الحكومة الأسترالية السابقة في تدهور العلاقات بين البلدين.
والآن حددت الصين 4 متطلبات من أستراليا:
1. النظر إلى الصين كشريك وليس منافسًا.
2. الاستمرار في تحسين علاقتهم والبحث عن قاسم مشترك مع فصل الخلافات.
3. لا تؤذي الصين ولا تتأثر بطرف ثالث لإلحاق الأذى بالصين.
4. بناء رأي عام إيجابي وعملي تجاه الصين.
وردًا على ذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانزي: "لن تستسلم أستراليا لمطالب الصين، لذا سنحافظ على مصلحتنا الوطنية، وبعبارة أخرى سوف نتعاون مع الصين كلما أمكن ذلك، أريد أن أقيم علاقات جيدة مع جميع البلدان، لكننا سندافع عن مصالح أستراليا عندما يتعين علينا ذلك".
ومع ذلك، يُذكر أن الحكومة الأسترالية حاولت إقناع الصين بتقليل الجمارك الثقيلة للسلع القادمة من أستراليا، بما في ذلك النبيذ والفحم والأخشاب.
غالبًا ما ينظر إلى عقوبات الصين على أنها انتقام من قبل الحكومة الصينية لدعوتها الحكومة الأسترالية (السابقة) للتحقيق في أصول فيروس كورونا الذي انتشر في الصين.
