قالت البحرية الأمريكية: إن "إحدى مدمراتها أبحرت بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، اليوم السبت، في ثاني عملية من حرية الملاحة في غضون أسبوع، في بحر الصين الجنوبي.
وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام، ما تسميه عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، متحدية ما تقول إنه قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون.
وتقول الصين: إنها "لا تعرقل حرية الملاحة أو الطيران، وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر"، بحسب رويترز.
وكان الجيش الصيني قد قال يوم الأربعاء الماضي: إنه "أبعد المدمرة "بينفولد"، عندما أبحرت بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها أيضًا".
وشيدت الصين جزرا صناعية على بعض ممتلكاتها في بحر الصين الجنوبي، ضمت مطارات، الأمر الذي أثار مخاوف إقليمية بشأن نوايا بكين.
ولكل من فيتنام والفلبين وماليزيا وتايوان وبروناي، مطالب أيضا بالسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.
وحلت يوم الاثنين الماضي، الذكرى السادسة لحكم محكمة دولية أبطل مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي، الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بنحو 3 تريليونات دولار سنويًا، ولم تقبل الصين الحكم، وتطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا.