يشهد العراق توترا كبيرا بين الداعية الشيعي البارز مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي المقرب من إيران.
وانتشرت في الأيام الأخيرة تسجيلات للمالكي خلال جلسة مغلقة، دعا خلالها إلى إثارة على الساحة العراقية، وتسليح ميليشيات تابعة لإيران، وحتى تهديدات للصدر نفسه، الذي فازت كتلته بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي.
وبينما يدعي المالكي أن التسجيلات ملفقة، يزعم الصدر أنها أصلية، مطالبا المالكي بالاستقالة من الحياة السياسية، وتسليم نفسه للسلطات بعد تصريحاته الخطيرة.
كما دعا الأطراف التابعة للميليشيات الموالية لإيران إلى إدانة المالكي.
وعقب هذا التوتر في الأيام الأخيرة، خرج رجال الصدر بمظاهرات في عدة نقاط، احتجاجا على تصريحات المالكي.
كل هذا يحدث في وقت الأزمة السياسية في العراق في أوجها، وتشكيل حكومة جديدة ليس في الأفق.
يذكر أن الصدر أمر أعضاء كتلته بالاستقالة من البرلمان، احتجاجا على فشل جهود تشكيل الحكومة الجديدة.