أعلن الجيش الأوكراني أن ميناء أوديسا تعرض اليوم، لهجوم صاروخي روسي.
وتم الهجوم غداة توقيع كييف وموسكو في إسطنبول، اتفاقية بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود، وخاصة من ميناء أوديسا.
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية تركيا والأمم المتحدة، إلى إلزام روسيا بالتقيد بالوعود التي قطعتها في إطار الاتفاقية.
ومن جانبها شددت السفيرة الأمريكية في كييف، بريدجيت برينك، على وجوب محاسبة روسيا بسبب الهجوم؛ واصفة إياه بأنه يثير الامتعاض الشديد.
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدينان الهجوم الروسي
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا، الذي يعدّ أساسيا لتنفيذ الاتفاق الروسي الأوكراني حول استئناف تصدير الحبوب.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: "إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يدين بشكل لا لبس فيه الضربات على ميناء أوديسا الأوكراني".
وأضاف البيان: أنه "لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق، من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا".
من جانبه، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على تويتر: "ضرب هدف مهم لتصدير الحبوب بعد يوم واحد من توقيع اتفاق إسطنبول، أمر مستهجن ويبرهن مرة أخرى على ازدراء روسيا الكامل بالقانون والالتزامات الدولية".
زيلينسكي: لا وقف لإطلاق النار دون استعادة كما الأراضي المحتلة
هذا وأكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه لن يتمَّ وقف لإطلاق النار؛ إذا لم تنسحب روسيا من جميع الأراضي الأوكرانية التي احتلتها.
وأوضح أن أي وقفٍ لإطلاق النار من دون استعادة الأراضي المحتلة، لن يؤديَ سوى إلى إطالة الحرب.
من جهة ثانية أثنى الرئيس زيلينسكي على الاتفاق مع روسيا، حول السماح لبلاده باستئناف تصدير المنتجات الزراعية، عبر الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود