إعداد: ناصر ناصر
23-7-2022
ظاهرة التطرف الديني في "إسرائيل" من لها؟
بن غفير فخر صناعات الاحتلال والفساد الإسرائيلي.
كيف تحول بن غفير إلى نجم الانتخابات القادمة؟
1- ملحق سبعة أيام التابع ليديعوت أحرنوت:
في أعقاب صعود المتطرف المأفون إيتمار بن غفير ، فقد أجرت يديعوت لقاءات مع مجموعة من الخبراء كضباط كبار في الشاباك، والدكتور عوديت ليشم وهو فيلسوف سياسي في معهد ترومان في الجامعة العبرية، وخرجت بالاستنتاجات التالية:
يديعوت: بن غفير هو الرجل الذي رفضه الليكود وكل مرتدو القبعات من الصهيونية الدينية، قد أصبح الآن سببا لانزياح كل معسكر اليمين نحو المزيد من التشدد، كما أنه يكسب أصوات من الشارع الحريدي (المتدين المتشدد)، الشباب يقدسونه وإحدى نساء الأغنياء تمنحه شقة فاخرة على بحر تل أبيب.
بن غفير زايد على نتنياهو الأب، وعرض على نتنياهو الابن (يائير) شراكة سياسية رغم أنه يحاول أن يقنع بأن ليس لديه مشكلة مع (الشواذ جنسياً)، وبأنه يختلف في هذا الأمر مع موقف زعيمه الروحي الحاخام كاهانا، فإن مراقبين متأكدون أن هذا الموقف هو جزء من صناعة غسيل المواقف والأفكار من أجل إنساء الجمهور أنه متطرف يتبع الحاخام كاهانا، وقد تمت إدانته في شبابه بدعم منظمة إرهابية، وأنه قام مؤخراً فقط بإنزال صورة باروخ غولدشتاين (منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل) من صالون بيته، فقط أنزلها عندما أدرك أن هذا قد يفيده في كسب المزيد من أصوات الناخبين.
يديعوت: بن غفير ظاهرة أدت لجعل الهوامش المتطرفة جزء من التيار المركزي الإسرائيلي، وتجرف خلفها الكثير من المؤيدين الإسرائيليين.
يديعوت: توجد مجموعة واتس أشرف عليها مارزيل وبن آري وغوفشتاين وايتمار بن غفير، ويطلقون عليها مؤتمر الرباعية ويتم التعامل مع بن غفير أنه هدية ربانية منحها الله لتيار الحاخام كاهانا، فقد أدرك أنه لا يستطيع الحديث عن كل العرب فغيَّر التكتيك فانتصر.
إخفاء الجرائم والمجازر صناعة إسرائيلية عريقة
2- ألون جفارتس مخرج شريط الطنطورة يكتب حول المجزرة، التي حصلت في 23 مايو 1948 في هآرتس تحت عنوان: نعم تم إسكات قضية الطنطورة.
هآرتس: الطريقة الرئيسية التي تم فيها إسكات كاشف قضية الطنطورة وهو فيبي كاتس كانت البحث عن بعض الأخطاء، التي وقعت في اقتباسات له في رسالة الماجستير الخاصة به والمكونة من مئات الصفحات.
طرائق القتل في الطنطورة شملت وفق الشهادات إطلاق نار على أناس تم إيقافهم في طوابير، وإطلاق من مدفع رشاش في أماكن مغلقة تم جمع الناس فيها، وأيضا في عمليات حرق لفلسطينيين وهم أحياء.
حان الوقت لوقف الأكاذيب الإسرائيلية وعلى دولة "إسرائيل" أن تعترف بالنكبة الفلسطينية، وتعلم أبنائها ذلك في المدارس وعندها سيكون من السهل علينا أن نفاوض الفلسطينيين، وأن نقنعهم بضرورة التخلي عن حلم حق العودة بداخل دولة "إسرائيل"، في مقابل تعويضات جوهرية لحقهم في العودة إلى حدود دولة فلسطين الواجب إقامتها إلى جانب دولة "إسرائيل".
الصهيونية اليوم تقوم بالقضاء على نفسها باندفاعها نحو دولة ثنائية القومية من النهر إلى البحر، ولن يكون مستقبل لدولة اليهود إن استمرت سلطة القمع وإن لم يتم تقسيم البلاد وليس هذا مستحيلا.