قال وزير الأمن الداخلي عومِر بار ليف: إننا "نشهد حاليا موجة أخرى من أعمال القتل في المجتمع العربي، مؤكدا ضرورة بذل قصارى جهود الشرطة لمواجهتها".
وفي حديث إذاعي، رأى بار ليف أن حبس أفراد بارزين من المنظمة الإجرامية المتعلقة بعائلة الحريري، هو أحد الأسباب لارتفاع عدد جرائم القتل خلال الشهر الأخير، مشيرا إلى إرادتهم في إثبات نفوذهم رغم إبعادهم عن الميدان.
هذا وبلغ عدد القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 61، آخرها مقتل راجح عابد من الناصرة باطلاق النار عليه أمس، ومهند عراقي من الطيرة، والشاب أحمد الفاخوري من الناصرة ،وأنس بكري من البعنة، والفتى عيسى أبو القيعان، الذي توفي متأثرا بجراحه جراء حرق محل تجاري متعمد في حورة على خلفية نزاع عائلي.