تقدر مصادر مطلعة أن الفريقين المفاوضين، اللبناني والإسرائيلي، سيعودان إلى طاولة المفاوضات بشأن تعليم الحدود البحرية عند الناقورة للتوصل إلى حل وسط.
بعد ذلك، تقدر المصادر أنه سيتم التوقيع على اتفاقية حول الحدود البحرية بين البلدين قبل شهر أيلول موعد بدء إنتاج الغاز من منصة غاز القرش.
تجدر الإشارة إلى أن نصــ ــر الله هدد بإلحاق الضرر باحتياطي الغاز الإسرائيلي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح للبنان بإنتاج الغاز في مياهه الاقتصادية، قبل بدء إنتاج الغاز الإسرائيلي في منصة القرش في سبتمبر.
وفي ذات السياق حذر رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحــ ـزب الله ، إبراهيم الأمين، في مقال له اليوم، القيادة اللبنانية العليا من أنهم إذا أخطأوا في اعتباراتهم وقدموا تنازلات غير مقبولة في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل" بوساطة أميركية "عندئذ يقوم حــ ـزب الله بما يفرضه عليه من موقعه الأساسي الملتزم بموقف الحكومة، طالما لا يوجد تنازل عن الحقوق".
وبحسبه، فإن حــ ـزب الله لن يعتبر نفسه ملتزماً بالانتخابات على المستوى الرسمي من شأنها إضعاف مكانة لبنان وتقليص حقوقه، سواء في ترسيم الحدود أو في الحفر والإنتاج.
كما أفادت الصحيفة من "مصادر لبنانية بارزة" أن كل الحديث عن أجواء إيجابية بشأن إمكانية الحل يهدف إلى تخفيف التوتر وإعطاء الانطباع بأن الجهد الأمريكي مستمر وأن فرص تحقيق حل عالية، لكن والمعروف منذ يوم أمس أن الوسيط الأمريكي هوخستين (الذي يتوقع وصوله إلى لبنان الأسبوع المقبل) لا يجلب معه الموافقة الإسرائيلية على مطالب لبنان.