اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم حركة طالبان بانتهاك اتفاق الدوحة على نحو صارخ من خلال استضافة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وإيوائه.
وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق أن الولايات المتحدة قتلت الظواهري في غارة جوية وجهت لمنزل في كابول عاصمة أفغانستان يوم السبت الماضي، في أكبر ضربة للتنظيم "الإرهابي" منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011.
وبدورها نددت حركة طالبان اليوم بتصفية الظواهري، واعتبرت أن العملية الأميركية تعد انتهاكًا لسيادة أفغانستان، كما أنها تتعارض مع مصالح واشنطن في المنطقة.
ويذكر أن الجزء الثاني من اتفاقية الدوحة ينص على ما يلي:-
1- لن تسمح إمارة أفغانستان الإسلامية التي لا تعترف بها الولايات المتحدة كدولة والمعروفة باسم طالبان أيًا من أفرادها أو أفراد الجماعات الأخرى، بما فيها القاعدة باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
2. كما جاء في الاتفاق: لن تمنح إمارة أفغانستان الإسلامية التي لا تعترف الولايات المتحدة بها والمعروفة باسم طالبان تأشيرات سفر، أو جوازات سفر، أو تصاريح سفر أو أي من الوثائق القانونية الأخرى لأولئك الذين يشكلون تهديدًا على أمن الولايات المتحدة وحلفائها؛ للدخول إلى أفغانستان.