إعداد: ناصر ناصر
2-8-2022
كيف تردع المقاومة "إسرائيل"؟
1- المراسل العسكري لشبكة كان:
عناصر إسرائيلية اهتمت وبشكل نادر، بنشر صور للقيادي في الجهاد الإسلامي "بسام السعدي"، جالساً متكئاً ومبتسماً في غرفة التحقيق التابعة للشاباك، ويبدو لتهدئة الفلسطينيين؛ بعد انتشار صور للشيخ السعدي وهو يُسحب على الأرض، وكان الجيش قد اتخذ استعداداته خشية من قيام الجهاد الإسلامي في غزة، بإطلاق نار قناصة أو مضادات ضد الدبابات لإصابة مواطنين إسرائيليين رداً على حادث اعتقال الشيخ السعدي.
السعدي يبلغ من العمر واحد وستين عام واعتقل عدة مرات في "إسرائيل"، وكان ينوي إعادة بناء القوة العسكرية للجهاد الاسلامي في المنطقة.
ناصر ناصر: من الواضح بأن قيام الجيش والشاباك بنشر صور الشيخ السعدي وهو بصحة جيدة، تعبر عن مدى الردع الذي نجحت المقاومة بتحقيقه تجاه دولة الاحتلال، كما أنها تشير بوضوح إلى نجاح المقاومة بصورة أو بأخرى في عملية الربط بين الجبهات وإفشال سياسة "إسرائيل" في التفريق بينهما، فما يحدث في الضفة يؤثر على غزة والقدس، والعكس صحيح وإن نسبياً
2- الإعلام العبري:
الاحتلال يبدأ باستدعاء جنود الاحتياط بالأمر (9)، وهو أمر للتجنيد الفوري لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
نهج جديد أم احتلال بغيض مكرر ضد غزة؟
3- المراسل الاستراتيجي لصحيفة هآرتس:
المنهج الجديد للدوائر الأمنية تجاه قطاع غزة، بلورته القيادة الجنوبية للجيش والشاباك ومنسق أعمال المناطق، ويتضمن الفرضيات التالية:
أولاً: لا يوجد حل سياسي في المستقبل مع غزة.
ثانياً: لا يوجد حالياً بديل واقعي لسلطة حماس في غزة، والهدف هو بقاء حماس مردوعة وضعيفة، وهو هدف مستقبلي وغير واقعي.
ثالثاً: من غير المتوقع حدوث تغير في أيديولوجيا حماس، تجاه "إسرائيل ".
4- هآرتس:
"إسرائيل" بدأت في بناء تهديد عسكري موثوق به بصورة أفضل تجاه حماس في غزة، وفي المقابل قامت بتبني سياسة مدنية للتوسيع على غزة، أقلّ بُخلاً مما كان عليه الأمر في الماضي.
هآرتس: هناك انتقادين اثنين لهذا النهج الجديد تجاه غزة، الانتقاد الأول أن التحسينات الإسرائيلية محدودة جداً في ظل وضع اقتصادي ومتدني في قطاع غزة المحاصر، والمحاصر فيه اثنين ونص مليون فلسطيني.
الانتقاد الثاني: كل التفاهمات مع حماس هي تفاهمات مؤقتة، في ظل العداء الأيديولوجي الصلب من حماس ضد "إسرائيل".
الفرضية السائدة في "إسرائيل" أن التحسينات الاقتصادية قد تكبح الروح القتالية لحماس لفترة معينة، ولكنها ستقوي حكم حماس في القطاع وستسمح لها بتخصيص موارد لبناء القوة العسكرية لها.
ناصر ناصر: المقاومة في قطاع غزة تطرح معضلة جدية ضد دولة "إسرائيل"، فمن جهة الضغط سيؤدي إلى الانفجار، ومن جهة تخفيف الضغط سيؤدي إلى زيادة قوة المقاومة في القطاع، والحل بالتأكيد هو إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه بالكامل.
5- جروزاليم بوست:
أعلن فريق التحقيق المكلف بالتحقيق في مزاعم عن قيام الشرطة الإسرائيلية، بالتنصت على أجهزة دون الحصول على موافقة المحكمة اليوم الإثنين، بأنه لم يجد "أي مؤشر" على أن الشرطة قامت بالتنصت على الأجهزة دون الحصول على موافقة.
ومع ذلك، فقد وجدت أن الشرطة جمعت بيانات لم يكن مسموحًا لها قانونًا بجمعها، حتى لو لم يستخدموها.
في فبراير، أثيرت مزاعم من قبل صحيفة الأعمال الإسرائيلية كالكاليست اليومية، بأن الشرطة الإسرائيلية استخدمت برنامج التجسس بيغاسوس التابع لمجموعة NSO، ضد السياسيين والمسؤولين الحكوميين والنشطاء والصحفيين، دون أمر من المحكمة وفي انتهاك مباشر للقانون.
وفقًا للتقرير، تم استخدام التكنولوجيا لجمع المعلومات الاستخبارية؛ وليس الأدلة.
6- يديعوت أحرنوت:
لبيد يلتقي الوسيط الأمريكي في النزاع الحدودي بين "إسرائيل" ولبنان.
تسعى الولايات المتحدة إلى حل سريع وسط مخاوف من أن حزب الله المدعوم من إيران، قد يهاجم عمليات التنقيب في البحر المتوسط.