وفق المصادر-1575
إعداد: ناصر ناصر
3-8-2022
السلطة وحماس تهديدان "لإسرائيل"
الجنرال عاموس جلعاد يعتبر تراجع قوة السلطة، وتزايد قوة حماس تهديدات جوهرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
1- رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية جامعة رايخمان، ومسؤول الاستخبارات السابق "عاموس جلعاد" في يديعوت أحرونوت: التهديدات التي تواجه "إسرائيل" تتزايد في الوقت الذي ننشغل فيه بالانتخابات والسياسة الصغيرة، وقد حان الوقت أن نعالج القضايا الأمنية والاستراتيجية الجوهرية، وأهمها: إيران النووية، وضعف السلطة، والجهات التي تريد تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، وحركة حماس.
عاموس جلعاد: "التهديدات" التي تواجه "إسرائيل" لم يسبق لها مثيل، ولكن الدولة غارقة بالأساس بالسياسة الداخلية فيما قبل الانتخابات وما بعد الانتخابات، مقابل استقرار سياسي لأعدائها؛ مما يسمح لهم بالتركيز على بناء استراتيجيات معادية "لإسرائيل".
جلعاد في يديعوت: التهديد الأول "لإسرائيل" هو التهديد الإيراني بمساريه (النووي والباليستي)، كما أن "إسرائيل" أخطأت جداً عندما أسهمت في إلغاء الاتفاق النووي دون توفير بديل عسكري وأمني.
جلعاد: من الواجب الوطني الاستعداد لوقف توجهات خطيرة تحاول تغيير الأمر الواقع للمسجد الأقصى وتحديداً بمناسبة الأعياد والانتخابات، ويجب التمسك بحكم الشريعة اليهودية وفق رؤية الحاخامية اليهودية الرئيسية في "إسرائيل" (والتي تمنع زيارة الأقصى).
جلعاد: تغيير الوضع الحالي في الأقصى قد يؤدي لحرب دينية مع العالم الإسلامي. جلعاد: تراجع قدرة السلطة على السيطرة على مناطق (أ) التابعة لها؛ لأنها تعيش صيرورة ضعف دراماتي، وفي ظل السؤال المتزايد حول مرحلة ما بعد أبو مازن يحتم على "إسرائيل" الاستعداد كي لا تتفاجئ.
2- الكاتب روجل الفر في صحيفة هآرتس: تحت عنوان "فعلاً الله أكبر"!
لا يمكن اعتبار تصفية أيمن الظواهري قصة نجاح لأمريكا؛ فعُمر الرجل قد وصل إلى 71 عام، وهو عمر جيد للموت/الاستشهاد بالنسبة إلى "مخرب"، خاصة ممن خطط لعملية البرجين في أمريكا.
الرجل كان قد نجح في أن يبقى حياً رغم الملاحقة من أمريكا العظمى بكل ما تمتلكه من وسائل وعقول وقدرات هائلة وغيرها، ولو سألنا الظواهري -نفسه- هل توافق على أن تعيش بعد عمليات سبتمبر 21 عاماً أخرى؟ لوقّع لنا على ذلك برضا وموافقة.
الإعلام المجند بين الناطق باسم الجيش وبين مقدم الأخبار في قضية اعتقال الشيخ بسام السعدي.
3- يديعوت أحرونوت:
عيناف شليخ: ليس صحياً في أن يكون ناطق رسمي سابق باسم الجيش يعمل حالياً مقدم الأخبار للقناة 12، فكثير من المشاهدين لا يعرفون بأن عوديت بن عامي مقدم نشرة السادسة مساءً هو الناطق السابق باسم الجيش ومرافق إسحاق رابين، ليس صحياً ذلك ولكنه مناسب من الناحية التجارية والتجاري عندنا يفوز على الصحي.
عوديت بن عامي بدا وكأنه الناطق باسم الجيش لكن بالبدلة المدنية، ولم يكن أولاً يتمتع بأهم أسس الإعلام المهني، لم يكن هناك أي خط نقدي وتحقيقي في تقريره حول عملية اعتقال بسام السعدي من مخيم جنين.
بن عامي سأل الضابط بنوع من التأثر والانفعال والإعجاب! كيف استطعت اعتقال السعدي رغم محاولته الهرب؟ ولاستياء عوديد بن عامي أن يشير أن السعدي قد بلغ من العمر 62 عاماً فعلى ماذا التأثر؟