معاريف

بعد أن بدأت الصين مناورات عسكرية حول تايوان يوم الخميس الماضي، رفعت تايوان مستوى التأهب وتُعد مواطنيها لاحتمال وقوع هجوم جوي.

ويوجد في تايبيه عاصمة تايوان أكثر من 4600 مأوى مؤقت (مواقف السيارات ومراكز التسوق ومحطات مترو الأنفاق) يمكن أن تستوعب 12 مليون شخص، أي أربعة أضعاف إجمالي عدد السكان، تجري الاستعدادات حاليًا في هذه الملاجئ لاستقبال الناس.

وصرحت وزارة الدفاع في تايوان أن لديهم القدرة على ضمان عدم تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، ولديهم العديد من خطط الطوارئ، حتى أن المسؤولين في تايوان كثفوا جهودهم في إعلام الجمهور بمكان الفرار في حالة وقوع هجوم صيني.

وهكذا، يتم تداول المعلومات حول الملاجئ الاختيارية في جميع أنحاء تايوان على وسائل التواصل الاجتماعي وعرضها على الملصقات. 
وزعم كبار المسؤولين أن "الأحداث في أوروبا تلزمنا بإعادة النظر في الوضع".

 يذكر أن الصين بدأت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في ست مناطق محيطة بتايوان، وذلك بعد يوم من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى المنطقة وأثارت الزيارة غضب الصين التي زعمت أنها كانت تهديد لسيادتها.

التدريبات مشتركة وبحرية وجوية وتشمل إطلاق ذخيرة حية بعيدة المدى في مضيق تايوان وإطلاق صواريخ تقليدية قبالة الساحل الشرقي للجزيرة.