ذكرت صحيفة الجارديان أنه من المتوقع وصول رئيس الصين إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، أنباء لم تؤكدها الخارجية الصينية أو تنفها عندما سئلت عنها اليوم.
وفقًا للتقرير، من المتوقع أن يلقى الرئيس الصيني شي جين بينغ
ترحيباً احتفاليًا بشكل خاص، مثل الترحيب الذي حظي به الرئيس ترامب عندما زار المملكة في عام 2017، وفي تناقض صارخ مع الاستقبال الذي لقيه بايدن خلال زيارته الشهر الماضي.
توثقت العلاقات بين الصين والسعودية منذ عقدين، لكنها توطدت أكثر مع وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للسلطة في المملكة، اعتبارًا من عام 2016 فصاعدًا. دافعت الرياض حتى عن موقف الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة، ولم تدين الصين المملكة العربية السعودية بسبب قضايا انتهكت فيها حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي خاشقجي.
بدأت العلاقات التجارية بين البلدين تكتسب زخماً، في نفس الوقت الذي ابتعدت فيه واشنطن عن الشرق الأوسط.
وقال مسؤول سعودي رسمي للصحيفة عن العلاقات مع الصين، (على عكس تلك مع الولايات المتحدة): "نحافظ على العلاقات مع أصدقائنا على قدم المساواة، الأصدقاء لا يأتون إلى هنا فقط، ويطلبون الأشياء ولا يردون شيئًا ".