قدمت إيران الليلة (الثلاثاء) ردها فيما يتعلق بالمسودة النهائية للاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي.
وقال مصدر مشارك في المحادثات النووية نيابة عن الغرب: "إن رد فعل الإيرانيين ينصب في الغالب على أسئلة تتعلق بالعقوبات، بحسب "بوليتيكو".
وبحسب التقرير، قال "محمد مهراندي" مستشار إيران في وفد المحادثات في فيينا "طالبت إيران الدول الغربية بضمانات لمنع انسحاب آخر من الاتفاقية في المستقبل".
وزعم وزير الخارجية الإيراني "حسين عبد اللهيان" -الذي تتباطأ بلاده فيما يتعلق بالاتفاق النووي- أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام إذا أظهرت الولايات المتحدة نهجاً جاداً: "نحن مستعدون للدخول في مرحلة التوصل إلى الاتفاق وعقد اجتماع لوزراء الخارجية في فيينا إذا كانت مطالبنا مقبولة بالفعل، وإذا كان رد الولايات المتحدة هو محاولة التوصل إلى حلول وسط مرة أخرى، فسيتعين علينا مواصلة الحديث".
تجدر الإشارة إلى أن "جوزيف بوريل" وزير خارجية الاتحاد الأوروبي -الذي قدم مسودة الحل الوسط لتجديد الاتفاق النووي مع إيران- أكد في ذلك الوقت أنه لا يوجد مجال للتسوية مع إيران بشأن قضية تتجاوز ذلك: "بعد خمسة أشهر مكثفة، ومفاوضات في فيينا، وتفاعلات لا نهاية لها مع الدول التي وقعت على الاتفاقية والولايات المتحدة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن المجال لمزيد من التنازلات المهمة لم يعد موجودًا".