قتل بعد ظهر أمس ثلاثة جنود سوريين وجرح ستة آخرون جراء ضربات جوية تركية على نقاط عسكرية في ريف حلب الشمالي.
وقال مصدر عسكري سوري لموقع سانا الاخباري إن ذلك يأتي في سياق استمرار دعم انقرة للمجموعات "الإرهابية" المسلحة.
وأضاف أن القوات السورية؛ ردت بقصف مواقع للجيش التركي في الأراضي السورية، كما استهدفت هذه المجموعات.
هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الجوي استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف عين العرب شرق حلب، وأدت إلى مقتل سبعة عشر عسكريًا.
وفي ريف الرقة الشمالي قتل أربعة مدنيين إثر قصف مدفعي تركي انطلاقًا من الشريط الحدودي.
إلى ذلك اتهمت دمشق انقرة بالتحضير لشن هجوم جديد على الأراضي السورية.
وقالت مصادر محلية إن القوات التركية أطلقت تحذيرات عبر مكبرات الصوت في المساجد في التجمعات السكانية الحدودية المحاذية لمدينة طرابلس في ريف حلب تطالب السكان بالتزام منازلهم؛ تمهيداً لبدء حملة عسكرية جديدة في المنطقة.
وأفادت قناة الميادين بأن مدن وبلدات الشريط الحدودي تشهد قصفاً تركياً متتاليًا؛ بسبب عدم انسحاب قوات سورية الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية إلى مسافة ثلاثين كيلومترا وفقاً لاتفاق سوتشي.
هذا ونفت قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية ( قسد ) ما تردد من أنباء حول دخول قوات تركية مدينة عفرين شمال غرب سوريا. وذكرت قسد انها سترد على جميع التهديدات في التوقيت المناسب.