قالت مصادر سياسية لـ Ynet إنهم يعترفون في "إسرائيل" بمقاربة من جانب إيران للعودة إلى الاتفاق النووي مع القوى العظمى، وذلك في إطار عملية تهيئة الرأي العام الإيراني لإمكانية ذلك من جانب المسؤولين الحكوميين، وأيضًا في أوساط الرأي العام، وعلى الرغم من عدم وجود تقارب حقيقي بين الطرفين في المفاوضات.
في "إسرائيل" -على أي حال- تجري الاستعدادات للتوقيع، وخلط المفاوضات، أو أزمة الاتصالات، كما تشير التقديرات في تل أبيب إلى أن التحقيقات التي فتحت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الانتهاكات المختلفة للاتفاقية سيتم إغلاقه.
كما تشير التقديرات في "إسرائيل" إلى وجود استعداد أمريكي لإدراج الحرس الثوري في الاتفاقية، ولكن ليس لشطبهم من قائمة المنظمات الإرهابية لوزارة الخارجية.
وفي سياق متصل، قال المراسل والمحلل العسكري "أمير بوخبوط": "لن تجلس "إسرائيل" بهدوء في خلفية تطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول المشروع النووي".
وأضاف: "هل تعتقدون أن المواجهة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستبدأ قريباً، حتى لو كان هناك جهد لإبقائه وراء الكواليس؟ الإيرانيون يسحبون الأمريكيين من أنوفهم، ببراعة هذه هي الطريقة التي لا تقدم بها الولايات المتحدة خيارًا عسكريًا موثوقًا به".