بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ العام 2018، ومن المتوقع أن تثير هذه المناورات الضخمة، التي تحمل اسم "أولتشي فريدوم شيلد" غضب الجارة كوريا الشمالية التي صعّدت في الآونة الأخيرة من تهديداتها النووية.
و تستمر هذه المناورات حتى الأول من أيلول سبتمبر، وستشمل مجموعة من التدريبات على الطوارئ، مثل المناورات الميدانية المتزامنة التي لم يتم إجراؤها على مدار السنوات الماضية.
وتعد الولايات المتحدة أبرز حليف عسكري لكوريا الجنوبية، حيث تنشر نحو 28,500 جندي أميركي على أراضيها لحمايتها من جارتها النووية، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ومن المعروف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يجريان مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة، غير أنهما يشددان على أن هذه المناورات ذات طابع دفاعي، في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تدريبات على شن غزو لأراضيها.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن "أهمية هذه المناورات المشتركة هي إعادة بناء التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتمتين الموقف الدفاعي المشترك.
ووفقاً للوكالة الفرنسية، فقد اتفقت واشنطن وسول، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، على توسيع نطاق وحجم المناورات العسكرية المشتركة والتدريبات.
وقال بيان مشترك صادر عنهما إن هذا سيبدأ "مع أولتشي فريدوم شيلد لتعزيز الجاهزية المشتركة".