إعداد: ناصر ناصر
10-9-2022
حكومة الاحتلال والمقاومة في الضفة
1- هآرتس:
حكومة لابيد سعت كي لا تظهر ضعيفة أو متهاونة، ويبدو أن الأمور تسير في مصلحتها في عدة قضايا:
1. المسألة الإيرانية حيث من المرجح عدم التوقيع على اتفاق، قبل الانتخابات في إسرائيل، وانتخابات المنتصف في الولايات المتحدة.
2. أما في مسألة الحدود البحرية مع لبنان والتنقيب عن الغاز في كريش، فإن الأمور تتجه للتأجيل بعد الانتخابات ومع قليل من الحظ سيحافظ حزب الله على الهدوء.
إن لم يجدد حزب الله تهديداته فستظل جبهة الضفة الغربية، هي الجبهة الرئيسية التي تهدد الاستقرار في الأشهر القادمة.
هآرتس: زيادة النشاط العسكري للجيش في الضفة الغربية، ينبع من ضعف وإفلاس السلطة كما قال كوخافي، ولكنه يتجاهل مدى مساهمة إسرائيل المستمرة ومسؤوليتها عن الأوضاع الحالية، من خلال امتناعها عن التقدم في المسار السياسي وتعاملها مع السلطة كمجرد مقاول أمني تابع لها، وفي المقابل إعطائها حماس التي لا تعترف أصلا بإسرائيل تسهيلات في قطاع غزة.
منهج إسرائيل في الضفة الغربية
2- هآرتس:
إسرائيل تحارب العمليات في الضفة من خلال أسلوب قص العشب أو جز العشب، في صورة مستمرة وأولا بأول لمنع تطور ونمو أي خلايا عسكرية في المستقبل؛ وذلك من خلال حملات اعتقال مستمرة وعمليات تحقيق وجمع معلومات ثم اعتقال مطلوبين إضافيين وهكذا، ولكن هذا يؤدي لقتل فلسطينيين ورغبة في الانتقام، ويبقى السؤال هل كل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضرورية؟.
حتى العسكريون في إسرائيل ينظرون إلى مستقبلهم السياسي
3- رئيس الأركان كوخافي وقادة أذرع الأمن يدركون الضعف النسبي للمستوى السياسي الإسرائيلي، لذا يتصرفون باستقلالية حتى في العلن؛ وأكثر من مرة فعلها كوخافي وعيونه نحو الرأي العام الإسرائيلي، لكي يحافظ على مكانته الشعبية؛ ولا توجد طريقة في إسرائيل لنيل المكانة الشعبية العالية؛ إلا من خلال إظهار خط متشدد تجاه العرب.
أسباب إسرائيلية للتصعيد أو للفشل في عملية كسر الأمواج
4- المحلل الاستراتيجي في هآرتس عاموس هارئيل:
هل يحاول الجيش فعلا أن يطفأ نار التصعيد، أم أنه يصب الزيت عليها بقصد أو بغير قصد؟
المستوى السياسي مرتبك قليلا، والمستوى المهني يهتم أولا بصورته، ودائرة الدماء تستمر في تغذية نفسها، هكذا يتشكل فراغ كما أن جزءً من السياسات تتم صياغتها من قبل مستوى الميدان العسكري، كعقداء المناطق في فرقة الضفة الغربية، والذين يميلون في الغالب إلى المواجهة والقتال، وهم يقرأون أيضا نوايا رئيس الأركان وتوجهاته وينفذونها.
(استنتاج) بناء على كل ما ذكر فإن احتمالية حدوث عملية أوسع في جنين، وزيادة التوتر في المسجد الأقصى في الأعياد القريبة، هي احتمالية معقولة.
5- قناة 11:
إسرائيل تدرس إعطاء تسهيلات للسلطة لتقويتها لكنها ستكون تجميلية لا جوهرية؛ ففي فترة الانتخابات لا يميلون لذلك؛ والحقيقة حتى في غير فترات الانتخابات لا يفعلون؛ وذلك من أجل الضغط على السلطة للمزيد من مواجهة العمليات.
6- قناة 11:
بعض القادة الأمنيون يقولون، إذا كان التوجه نحو المزيد من التصعيد، فلماذا نعطي السلطة تسهيلات؟ كما أن هناك ظاهرة تتزايد، وهي مشاركة أبناء السلطة أنفسهم في العمليات ضد إسرائيل.
هل حل المفترس بدلا من بيغاسوس؟
7-الخبير بشؤون الاستخبارات رونين بيرغمان، ملحق يديعوت أحرونوت، يكشف كيف تحول تال فيليان، وهو خريج وحدة الأركان ومسؤول سابق كبير في الاستخبارات أمان، إلى رجل أعمال سايبر هجومي وكمن تورط بصورة مستمرة.
بريغمان: برمجية بردتور أو المفترس أدت لفضائح كبيرة في اليونان، حيث تم كشف اختراقها لتلفون رئيس المعارضة وصحفي ينتقد الحكومة هناك.
آثار فيليان أيضا تلاحظ في مصر وقبرص، ودول كثيرة أخرى.