إعداد: ناصر ناصر
13-9-2022
الاحتلال وزاوية أخرى من معضلة أجهزة أمن السلطة: هل ندعم هذه الأجهزة لأنها ما زالت تعتبر حماس والجهاد الإسلامي أعداءً لها، أم نستمر في نشاطنا لأنها تقصر في أداء واجباتها؟
1- هآرتس:
مسؤولون أمنيون كبار يعترفون بعدم وجود بديل لنشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة، وهناك احتمالان للتعامل معها:
.الأول- مساعدة هذه الأجهزة لاستعادة قدرتها ومسؤولياتها في مدن شمال الضفة.
الثاني- الوقوف على الحياد ومشاهدة السلطة تنهار، مما سيضطر إسرائيل للدخول لتعبئة الفراغ.
هآرتس: الأجهزة الأمنية تشتبه بأن جزء من ضعف التنسيق الأمني والتحرك المحدود لأجهزة أمن السلطة، جاء بتعليمات جهات فلسطينية عليا، لهذا قام كوخافي ورئيس الشاباك بانتقاد أداء أجهزة السلطة علنا.
هآرتس: المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل يترقب خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة في 23 سبتمبر، حيث كان قد خطب خطابا ناريا في السنة الماضية، هدد فيه بقطع العلاقات مع إسرائيل.
هآرتس: محمود عباس امتنع في الأسبوع الماضي عن لقاء باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي واكتفى بتكليف مساعديه للقائها على خلفية إحباطه من عدم استعداد إدارة بايدن للتدخل لتقديم عملية سياسية.
هآرتس: إسرائيل قلقة خصوصا مما يجري في نابلس التي يقع إلى جانبها مستوطنات كثيرة، حيث تم إنشاء عرين الأسود وفيها مئات الشباب المسلحين من منظمات فلسطينية مختلفة، ويشاركون في إطلاق النار على قوات الأمن الإسرائيلي، كما أن التدهور في نابلس قد يؤدي لتدهور الأوضاع في كل أنحاء الضفة الغربية.
هآرتس: مسؤولون أمنيون كبار، مشكلة تراجع السلطة هي في شمال الضفة، أما في رام الله والجنوب فالسلطة ما زالت تعمل بشكل معقول.
هآرتس: اللقاءات الأمنية بين السلطة وإسرائيل مستمرة، ويتم من خلالها نقاش التهم المتبادلة، وكذلك طلبات السلطة بإعطائها مساحة أوسع وتقليص عمل الجيش في الضفة الغربية، ويحذرون: لا يتوقع الإسرائيليون منا العمل في الوقت الذي تدخل فيه قوات الجيش يوميا، ويتم فتح بيوت عزاء للفلسطينيين.
هآرتس: خلاف داخل الأجهزة الأمنية حول تقليص نشاط الجيش في شمال الضفة الغربية، ما بين مؤيد لذلك ومعارض.
هآرتس: سكان الضفة الغربية يفقدون باستمرار ثقتهم بالسلطة الفلسطينية، وانهيارها يفرض على إسرائيل الدخول لملأ الفراغ الذي سيتكون بعد ذلك.
2- هآرتس:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرس مقترحات وتوصيات، للسماح لأجهزة أمن السلطة بمجال عمل أوسع في شمال الضفة الغربية، تحت مبرر أن هذه الأجهزة ما زالت تعتبر أن حماس والجهاد الإسلامي أعداءً رئيسيين لها؛ وبأنهم بادروا لاستغلال الفراغ في الميدان، من أجل استقطاب المسلحين وتقوية نفوذهم في شمال الضفة الغربية.
الأجهزة الأمنية تعتقد بأنه وعلى الرغم من ارتفاع عدد العمليات في الضفة، إلا أن هذه الموجة لم تجر خلفها معظم الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية؛ فلا توجد مظاهرات واسعة بكافة شوارع الضفة الغربية، كما أن السلطة تستمر في فقدان ثقة الجمهور الفلسطيني بها.
3- تايمز أوف إسرائيل:
رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون حليفا، يحذر زعيم حزب الله من الاستخفاف بالجيش الإسرائيلي، في تعليقات نادرة على الغزو الروسي لأوكرانيا، يقول إنه يقف إلى جانب الولايات المتحدة.
رئيس المخابرات العسكرية قال إنه لولا حزب الله المدعوم من إيران الذي يحتجز لبنان "كرهينة"، لكانت بيروت قد قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل .