وفق المصادر-1615
اعداد ناصر ناصر
28-9-2022
الشيخ القرضاوي
احتجاجات إيران
"إسرائيل" التي حطمت أرقام قياسية في القيام بمذابح ضد الفلسطينيين، راضية إذ فرحت بوفاة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وتشن هجومًا مليئًا بالأكاذيب حوله.
1-يديعوت أحرونوت:
موت "شيخ الموت": يوسف القرضاوي المفتي الأهم في الإسلام السني، توفي وترك خلفه ميراثًا كبيرًا من الكراهية، فقد برر قتل الأطفال الإسرائيليين وضرب القوات الأمريكية.
القرضاوي برر لهتلر مواقفه وأنه قام بعقاب إلهي لليهود، ودعا المسلمين لاستكمال مهمته.
يديعوت أحرونوت: القرضاوي هو مصيبة المسلمين، فقد كان مؤثرًا، وحظي باحترام وإجلال مئات الملايين من خلال البرنامج الأسبوعي له في محطة الجزيرة، هكذا تحول إلى المفتي الأكثر أهمية في العالم السني، كما أن قطر أصرّت على استمرار برنامجه الخاص، فهي الداعم الرئيس للإخوان.
يديعوت أحرونوت: المأساة الأخرى هي أن القرضاوي تحول إلى أحد أبرز الشخصيات في تحالف (أحمر- بني – أخضر)، الذي يشمل اليسار الراديكالي واليمين -المعادي للسامية- والإسلاميين، وهذا التحالف لا يتعاون في الكثير من القضايا، ولكنه يجتمع على كراهية "إسرائيل" واليهود ومعاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
يديعوت أحرونوت: الإخوان المسلمين في أوروبا هم جزء لا يتجزأ من حملة BDS، والقرضاوي يترأس ائتلاف الخير، الذي تستخدمه حماس.
ناصر ناصر: لقد قرأت وسمعت للشيخ القرضاوي كثيرًا؛ ووجدته رجلًا عالمًا مؤمنًا صادقًا يحب فلسطين ويرفض الظلم والقهر والظالمين، وتحديدًا "إسرائيل" وأمريكا؛ بل إنه يدعو إلى مقاومة الظلم بكل الأشكال، وقد أيد العمليات الاستشهادية لظروف خاصة، ومرحلة معينة من الصراع ضد الاحتلال، كما دعا إلى التسامح واحترام حقوق الانسان.
ويحتفون أيضًا وكأنهم حماة حقوق الإنسان والديموقراطية في العالم
الاحتجاجات في إيران
2- سميدار بيري في يديعوت أحرونوت:
التهديد الإيراني: عندما يتجرؤون للهتاف في شوارع إيران (الموت للدكتاتور) قوات النظام الايراني تستخدم الغاز ومسيل الدموع والرصاص الحي.
شعار المتظاهرين في إيران (المرأة، الحياة، الحرية)، إنهن نساء بطلات ويتحلين بالشجاعة يقفن على صخرة أو على كرسي في مركز المدينة ثم يتجمع حولهن مئات النساء الشابات، المرأة تخلع الحجاب وتلقيه في النار؛ فليحرق، ثم تحضر المقص وتقص شعرها.
يديعوت أحرونوت: هؤلاء الشبان نجحوا في تهريب مئات أشرطة الفيديو رغم حظر السلطات وسائل التواصل الاجتماعي.
يديعوت أحرونوت: النظام يقوم بإخراج مظاهرات مضادة، ولنفس الجيل من الشبان، ويجبر الناس الخروج في هذه المظاهرات.
**ناصر ناصر: صحيفة يديعوت خصصت صفحات كاملة للصور من إيران والنساء بدون حجاب، هكذا تريد إسرائيل "المستِعمِرة" العالم العربي والإسلامي منقطعاً عن حضارته وثقافته الإسلامية ومتعلقا بثقافة الغرب الخاصة؛ لأن هذا في اعتقادها مقدمة ضرورية للتبعية السياسية للغرب وللتخلي عن الفكرة السائدة والمحقة بأن "إسرائيل" جسم غريب مزروع في قلب العالم الإسلامي.
3-تايمز أوف إسرائيل:
ماتت مهسا أميني بعد "ضربة على الرأس" في حجز الشرطة الإيرانية، حسب قول ابن عمها في العراق.
باستخدام اسمها الكردي، اتهم عرفان صالح شرطة الآداب بضرب جهينة أمينة بزعم انتهاكها قواعد اللباس خلال رحلتها الأولى على الإطلاق إلى طهران، ما أدى إلى دخولها في غيبوبة.
عرفان صالح مرتضعي (34 عامًا) ابن عمها أشار إلى موجة الاحتجاجات المستمرة التي أشعلت شرارة موتها، "لقد فتح موت جهينة أبواب الغضب الشعبي".