أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن التبادل التجاري بين روسيا وآسيا مرتفع للغاية منذ سنوات، وعلى تطوير خطوطا لوجيستية جديدة بين دول آسيا، إضافة لتعزيز الشراكة التجارية مع هذه الدول، وإيجاد مجالات جديدة للتعاون مع جميع دول آسيا والمنطقة.
وفي شأن العملية العسكرية لبلاده في أوكرانيا، قال: لا جديد في مواقف شركائنا بشأن عمليتنا في أوكرانيا، ومواقفهم لم تتغير بهذا الشأن.
وجدد تأكيده على أن بلاده لا تريد تدمير أوكرانيا ولم تضع هدفا لتحقيق ذلك، وأن ما يحدث اليوم شيء لا يسعد أحدا، لكنه كان يمكن أن يحدث لاحقا بشكل أكثر إيلاما، ليست لدينا نية في تكرار ضربات ضد كييف ولكن لدينا مجموعة من الأهداف.
ونوه إلى عدم وجود ضرورة لتعبئة جديدة للجيش الروسي، ومعالجة الأخطاء التي ظهرت في التعبئة الجزئية السابقة للقوات الروسية، وستكون هناك تبعات قانونية للفارين من التعبئة الجزئية للجيش.
وأكمل: منذ بداية التعبئة إلى اليوم لدينا 200 ألف شخص بمراكز التجنيد، وزارة الدفاع كانت تعتقد في البداية أننا بحاجة إلى أقل من 300 ألف جندي من الاحتياط.
وأضاف: كييف تقول إنها تريد المفاوضات، والآن اتخذوا موقفا رسميا بمنع التفاوض معنا.
وطلب بوتين تعزيز المراقبة على المنشآت الحيوية مثل الطاقة والمواصلات، لافتا إلى أن قنبلة تفجير جسر القرم، نقلت عبر البحر من ميناء أوديسا.
وأشار بوتين إلى أن السلطات الألمانية أعطت الأولوية لمصالحها ومصالح النيتو، على حساب الوضع الاقتصادي والاجتماعي للألمانيين، وأن إعادة تشغيل خط نورد ستريم 2 مستبعد في القريب العاجل.
وأوضح أن بلاده مستعدة للتفاوض مع أي عضو في مجموعة 20، بينما رأى ألا حاجة لإجراء محادثات مع الرئيس بايدن.
وقال: اتفاق نقل الحبوب، لم يحقق هدف نقل تلك الحبوب إلى الدول الفقيرة.