إعداد: ناصر ناصر
21-10-2022
مقاومة ذكية: قادرة على الوصول رغم المسافات، تفكر خارج الصندوق وتفاجئ العدو، ولا تخشى خوض مقاومة السايبر ضد الاحتلال
1- شبكة كان:
اتهام ثلاثة فلسطينيين من الشمال بتهم نقل معلومات وقضية تجسس لصالح حماس؛ من بين المتهمين مهندس كبير في شركة سيليكوم منذ العام 2004، ويملك حق القدرة على الوصول إلى المعلومات، لمعلومات غير متاحة للجمهور.
شبكة كان: في العام 2015، قررت المجموعة أن تضرب البنية التحتية لشركة سيليكوم للاتصالات في وقت أزمة أمنية أو حرب، وبدأو يجرون التجارب لذلك.
المهندس الكبير التقى مع عناصر من حماس في تركيا تابعة لصالح العاروري، وقام بنقل معلومات حول شركات الاتصال في "إسرائيل"، وهي معلومات غير متاحة للجمهور.
في العام 2019-2021، تواصل مع عناصر حماس مرة أخرى، وفي العام 2022 التقى مع عزام أقرع ونقل المعلومات الأوسع والأهم، المجموعة قامت بإجراء تجارب وتمكنت من النجاح على قدرة المساس بالاتصالات.
مصادر أمنية لشبكة كان: لم نكن نتوقع أن تصل قدرة المجموعة لهذا المستوى؛ فقد كنا قريبين جدا من كارثة حقيقية.
المصادر الأمنية تفحص هل قاموا بالتسبب بأضرار أثناء فترة الحرب؟.
المصادر الأمنية وبعد اعتقال المجموعة قامت بإيقاف قدرة حماس، على التسبب بأضرار للاتصالات الإسرائيلية.
يديعوت أحرونوت: وفق لائحة الاتهام المقدمة للثلاثة، فهم المهندس (ر-ع) وأخيه ومستشار خارجي لشركة سيليكوم.
الثلاثة عملوا مع حماس من منطلق إيديولوجي، وتأييدا لأهدافها وتحت مسؤولية صالح العاروري؛ وبهدف تشويش نشاط الاتصالات في فترة الحرب لشركة تخدم الجيش والشرطة.
2- شبكة كان:
الجيش يعمل على إعادة الوضع الطبيعي إلى المناطق وتخفيف القيود، ما عدا منطقة نابلس التي تتركز فيها معظم عمليات إطلاق النار في الفترة الأخيرة.
الجيش يرفع من إجراءاته استعداداته ضد نابلس، بعدما تبين أن معظم العمليات تتم من خلال عرين الأسود.
شبكة كان: وزير الجيش غانتس يقرر إغلاق معبر سالم، ويمنع فلسطينيي الخط الأخضر من الدخول إلى جنين، وذلك بعد حوادث إطلاق النار حول الحاجز، ومن المحتمل أن يعاد فتح الحاجز الأسبوع القادم، بعد القيام بتقدير موقف.
قائد شرطة الاحتلال يعترف ببسالة الشهيد عدي التميمي
3- هآرتس:
قائد شرطة منطقة شاي في الشرطة الإسرائيلية عوزي ليفي، عقد لقاء تقدير موقف مع حراس معاليه أدوميم، وقال أن معركة إطلاق النار التي نشبت بين الحراس والتميمي، منعت حدوث مصيبة كبيرة لنا، وعدي التميمي قاتل وحارب حتى بعد أن أصيب.
التميمي قدم من العيزرية وليس من شعفاط؛ وقد أطلق النار عن بعد عشرة أمتار فقط من موقع الحرا.
شبكة كان: مواطن اشتبه بالتميمي وذهب ليخبر الحراس، وأثناء ذلك بادرهم التميمي بإطلاق النار من مسافة تلاثة أمتار.
الشرطة تحقق الآن في الأسئلة الصبعة، وهي كيف استطاع التميمي القيام بعملية جديدة رغم المطاردة، وكيف نجح بالوصول إلى معاليه أدوميم؟ وهل تلقى مساعدات من مخيم شعفاط؟.
نقاش بين متطرفين ومحتلين
4- يديعوت أحرونوت:
على إسرائيل ألا تقبل باستمرار الوضع الذي يقوم به خمسة من شبان التلال بإقامة نقطة استيطانية؛ فهناك إجماع على عدم وجود نظام ودولة في النقب، وقد جاء الوقت للحديث عن فقدان السيطرة أيضا في مناطق الضفة الغربية.
يديعوت: نحن مضطرون أن نجبر الجنود على حراسة نقاط استيطانية غير قانونية ولا تسهم إلا بالإضرار بالأمن؛ ولكن في المقابل من الواجب إخلاء النقطة الاستيطانية.
يديعوت: اليسار المتطرف يدعوا لرفض الخدمة واليمين المتطرف يتجاهل القانون مما يضر "بإسرائيل" ويضعفها، كما أن التجمعات الاستيطانية هي حقيقة لكن لا يجب التسليم بالنقاط الاستيطانية.
انتخابات ومعارك داخلية في ظل توتر أمني متصاعد
5- يديعوت أحرونوت:
هذه أهم المعارك الانتخابية:
المعركة الأولى: لنتنياهو هدف واحد وهو أن يصل إلى 61 مقعد، ولابيد سيبذل قصارى جهده لوضع العصي في دواليب نتنياهو لإقامة حكومة.
المعركة الثانية: لابيد يعمل بقوة على عدم الوصول لحالة يمكن لغانتس إقامة حكومة، وغانتس يناضل من أجل الحصول على المزيد من أصوات معسكر اليسار والوسط، لينال أكثر من أحد عشر مقعداً.
المعركة الثالثة: في الليكود يقودون حملة شرسة سرية وعلنية ضد الوزيرة شاكيد، للتأكد أنها لن تتجاوز نسبة الحسم، وأنها ستستقيل.
المعركة الرابعة: الليكود يسعى "لشرب" أصوات الصهيونية الدينية، التي أصبحت تشكل خطراً بعد أن أصبحت الحزب الثالث من حيث الحجم.
المعركة الخامسة: صراع بين ميرتس وحزب العمل، على عدد المقاعد.
المعركة السادسة: الليكود يقود حملة سرية لتنويم الجمهور العربي، فنسبة تصويت منخفضة لدى العرب ستقوي نتنياهو.
المعركة السابعة: صراع بين شاس وليبرمان، حول الدين والدولة وغلاء المعيشة.
المعركة الثامنة: بن غفير ضد غانتس في الموضوع الأمني، ويتهمه بأنه صديق أبو مازن ويخشى من المواجهة.