إعداد: ناصر ناصر
4-11-2022
نتائج انتخابات الكنيست الـ 25 انتصار اليمين واليمين المتطرف وهزيمة لمعسكر اليسار والوسط
1-يديعوت أحرونوت:
نتائج الانتخابات النهائية: الليكود 32 مقعدا، يوجد مستقبل 24، الصهيونية الدينية 14، المعسكر الرسمي لغانتس 12، شاس 11، يهوديت هتوراة 7، إسرائيل بيتنا لليبرمان 6، القائمة الموحدة منصور عباس 6، تحالف حداش والعربية 5، العمل 4، ميرتس والتجمع لم يتحاوزا نسبة الحسم.
يديعوت أحرونوت: تساوي في عدد الأصوات وانتصار لنتنياهو، كيف تحول فارق بضعة آلاف فقط لفرق 10 مقاعد لمعسكر نتنياهو؟.
يديعوت: هدف ذاتي لليسار لابيد ومعسكر التغيير، قاما بكل خطأ ممكن القيام به في طريقهم إلى السقوط المدوي في الانتخابات.
معسكر التغيير سقط رغم أن عدد الأصوات متقارب جدا، الأسباب:
1. الترشح المنفرد بين حزبي العمل وميرتس.
2. انفصال في اللحظة الأخيرة حركة بلد عن تحالف حداش والعربية للتغيير.
3. حملة حزب يوجد مستقبل ضد الأحزاب الصغيرة.
يديعوت أحرونوت: ابن غفير هو سيد البلاد الجديدة.
يديعوت: شاكيد والليكود والتنسيق السري:اتصالات جرت بين البيت اليهودي مع الليكود قبل الانتخابات حيث أوضحوا لشاكيد أن مصلحة معسكر اليمين تتطلب أن تستمر في التنافس وحدها وتحرق الأصوات، أما في الليكود فينكرون هذا الأمر، وأصدروا أوامرهم بوقف اللقاءات مع الإعلام. أما شاكيد فتقول أجريت مكالمة مع يائير ليفين.
يديعوت: إيليت شاكيد أشارت قبل الانتخابات في العديد من المرات بأن تنافسها (استراتيجي)، وبعد الانتخابات ستظهر حقيقة الأمر.
في الليكود يرون أن شاكيد ستسحب أصوات من المعسكر المنافس وليس من أصوات معسكر اليمين.
2-يوسي فيرتر في هآرتس:
على طبق من فضة ،قصة الانتخابات بسيطة وواضحة، فقد خاضها المعسكر الأول موحد، أما المعسكر الثاني فمتنازع ومنقسم.
ميخائيلي تتهم لابيد بالفشل ولكن تكبرها جبى من المعسكر ثمنا باهظا.
هآرتس: بعد 30 سنة من تأسيسها، حركة ميرتس ستبقى خارج الكنيست.
زهافا غالؤون: حزب الكهانية المتطرف يدخل الكنيست بقوة، وحزب يوسي سريد وشلموميت ألوني يجد نفسه خارج اللعبة لعبت الكنيست.
هآرتس: بعد فوزه في الانتخابات نتنياهو يعد بأنه لم يأتي لكي يهدم؛ ولكن من الصعب أن نصدق وعوده؛ حتى لو لم يوقف المحاكمات؛ فما زال الخطر على سلطة القانون قائماً.
هآرتس: الانتصار الساحق لليمين سيلزم نتنياهو ليس فقط أن يضع وزراء من اليمين المتطرف؛ بل أيضاً القيام بسياسات انقلابية وعدوانية على الأقل أمام الرأي العام.
إن تعيين إيتمار بن غفير كوزير للأمن الداخلي، يبدو أمر ليس الجوهري الأهم، وعلينا النظر لرجلين وهما ليفين وسموتريتش.
3-نوعا لانداو في هآرتس:
هناك من يعزون أنفسهم حاليا بقولهم "ما بتعمر إذا لم تخرب"؛ ومن يعتقدون أنه إن كان الوضع سيئا حقيقة، فسيأتي الشرطي الجيد وهو العالم الحر، ليتدخل ويفرض النظام في بلادنا، ولكن الكثير من الأمور السيئة حدثت، والعالم لم يوقف معظمها، ولا يبدو أن العالم سيغير علاقته مع "إسرائيل" بعد نتائج الانتخابات؛ لذا لا يمكن أن نعتمد على العالم لإنقاذنا من أنفسنا.
ناصر ناصر: نتائج الانتخابات هي نتائج صعبة على الشعب الفلسطيني وليس على معسكر اليسار والوسط فقط، فالشعب الفلسطيني سيواجه على الأرجح سياسات استيطانية متطرفة وقد تزيد اعتداءات المستوطنين التي يدعمها بن غفير وسموتريتش، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الأوضاع في الضفة، فعلى الشعب الفلسطيني أن يكون مستعداً وجاهزا لكل سيناريوهات التصعيد، ويبقى السؤال مفتوحا ماذا سيكون دور أجهزة أمن السلطة في هذه المعادلة؟.