ذكرت المجلة الاقتصادية كلكليست بأن شركة "إلبيت" تضررت نتيجة الحادث بعشرات ملايين الشواقل، لأنها ستضطر لبناء طائرة أخرى بديلة للتي تحطمت وهي من نوع "ستار لاينر" أي النجم المضيء. في العام 2015 ، طلبت سويسرا 6 طائرات من هذا النوع بالإضافة إلى معدات أرضية بقيمة إجمالية قدرها 200 مليون دولار.
تحطمت الطائرة المسيرة التابعة للشركة والتي بنيت للجيش السويسري، أول أمس (الأربعاء) أثناء تجربتها في جنوب البلاد. لم تقع إصابات، لكن الطائرة التي تساوي عشرات ملايين الشواقل تحطمت بالكلية.
أبلغت "إلبيت" كبير محققي الحوادث في وزارة النقل والسويسريون بالحادث.
الطائرة المذكورة من سرب ستارلاينر بدون طيار، وهي نسخة مكبرة من "Hermes 900" التي باعتها الشركة لسلاح الجو وعملاء آخرين.
تم تسليم الطائرة الأولى من هذا النوع للسويسريون العام الماضي.
تعد ستار لاينر أول طائرة بدون طيار يتم تصنيعها بحيث يمكنها الطيران في مسارات طيران مدنية، إلى جانب طائرات الركاب المأهولة، الأمر الذي يتطلب من الشركة تزويدها بأنظمة كشف وتحكم متقدمة، ونظام تجنب الاصطدام في الطائرات الأخرى، ونظرًا لملاءمتها للاستخدام في المجال المدني، على العكس من الطائرات المسيرة العسكرية العادية للشركة، ترافق هيئة الطيران المدني رحلاتها التجريبية وتمنحها ترخيصًا. ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق.
و لأن الطائرة لم يتم تسليمها للعميل بعد، ستتحمل شركة "Elbit" تكاليف بناء طائرة جديدة بدلاً من التي تحطمت.
في السنوات الأخيرة، أصبح الجيش السويسري عميلًا مهمًا لدى شركة "إلبيت"، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار، اشترى السويسريون أيضًا ما قيمته 300 مليون دولار من أنظمة الاتصالات التكتيكية، و 15 مليون دولار لأنظمة التحكم في المدافع.