أمر وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قوات بلاده بالانسحاب إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تنازل موسكو عن مدينة خيرسون بوسط البلاد.
وينظر إلى انتصار أوكرانيا في خيرسون، أنه أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الجنوبي في كييف، وعلى نطاق واسع على أنه ضربة كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعد أسابيع فقط من حفل رفيع المستوى في موسكو للإعلان عن ضم منطقة خيرسون مع ثلاث مناطق أخرى.
وأوصى الجنرال سيرجي سوروبيكين، في قيادته العامة للحرب، بانسحاب القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبر، مشيراً إلى الصعوبات اللوجستية.
وقال سوروبيكين لشويغو: "أنه لا يمكن توفير خيرسون بكامل وظائفه، روسيا فعلت كل شيء لضمان إجلاء سكان خيرسون".
وأضاف سوروبيكين: "أن قرار الدفاع عن الضفة اليسرى لنهر دنيبر ليس قراراً سهلاً، وفي نفس الوقت سننقذ أرواح جيشنا".