قالت القناة 12 أن رئيس الكيان الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ سلّم اليوم الأحد، كتاب تكليف تشكيل الحكومة لرئيس وزراء الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو، بعد حصول "معسكر اليمين" على أغلبية في انتخابات الكنيست الأخيرة.
وقال نتنياهو، عقب تسلمه كتاب التكليف، إنه سيبذل "جميع الجهود كي تكون حكومتي ناجحة ومستقرة ومسؤولة".
وذكر أنه "سيحقق اتفاقيات تطبيع إضافية مع الدول العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي كمقدمة لحل الصراع مع الفلسطينيين".
وأشار إلى وجود "توافق واسع في إسرائيل على ضرورة مواجهة برنامج إيران النووي".
وأضاف "يجب العمل بحزم ضد عدوانية إيران".
وأشارت القناة 12 إلى أن نتنياهو يخطط للإعلان عن نجاحه في تشكيل حكومة يمينية يوم الأربعاء، أي بعد يوم واحد من أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية.
وقد ذكرت معاريف أن نتنياهو أكد أن الشعب قرر بوضوح تشكيل حكومة برئاستي.
وقال : أنا متحمس مثل أول مرة منذ 26 عامًا. كما أنوي أن أكون رئيس وزراء أولئك الذين لم ينتخبوني،
وأضاف أعتزم العمل معًا لزيادة مساحة الاتفاق بيننا. نحن نتفق بالفعل على أن "إسرائيل" هي الدولة القومية للشعب اليهودي و أنه يجب الحفاظ على حقوق كل مواطن ؛ ومحاربة الـ"إرهاب" ومحاربة إيران. والحفاظ على القدس موحدة. وتحقيق المزيد من اتفاقيات السلام من أجل السلام وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وتسريع الاقتصاد ونتفق على أننا إخوة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع نبوءات حول نهاية الدولة والديمقراطية. لن يحدث هذه المرة أيضًا.
في حين تدور خلافات كبيرة حول توزيع الحقائب الوزارية المهمة كالمالية والأمن والأمن الداخلي وشؤون القدس.
وأعلن زعيم حزب "شاس" آريه درعي نيته العودة لوزارة الداخلية، فيما الصراع حاليًا على حقيبة المالية، لكن التقديرات تشير إلى منحها لزعيم حزب "الصهيونية الدينية" "بتسليئيل سموتريتش".
وبينت القناة أن فرص حصول "سموتريتش" على حقيبة وزارة الجيش تراجعت، ويتوقع منحها لأحد قادة "الليكود"، في وقت ينحصر الاختيار بين رئيس "الشاباك" الأسبق "آفي ديختر"، وقائد المنطقة الجنوبية الأسبق بجيش الاحتلال "يوآف جالانت".
ويعتزم نتنياهو الانتهاء من المفاوضات حول توزيع الحقائب مع حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" أولًا، وبعدها الذهاب لتحالف "الصهيونية الدينية" الذي يضم أيضًا حزب "القوة اليهودية" بزعامة "إيتمار بن غفير"؛ سعيًا لتقليص الخيارات أمام هذا الحزب الذي يخشى نتنياهو من حدوث تصادم معه حول بعض الوزارات.
يشار أن معسكر اليمين الإسرائيلي حقق نتائج مريحة في الانتخابات التي جرت مطلع الشهر الجاري، محرزا 64 مقعدًا من أصل 120 عدد مقاعد الكنيست.