عضو الكنيست السابق يهودا غليك: لا فائدة من التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 85 عامًا على شبهات مزعومة منذ 40 عامًا، باستثناء التشهير به.
تطرق عضو الكنيست السابق يهودا غليك إلى تحقيق الشرطة ضد رئيس مدرسة هار همور الدينية الحاخام تسفي تاو، بعد مزاعم بارتكاب جرائم جنسية من قبل الحاخام منذ عقود.
وكتب جليك على حسابه بموقع تويتر "لا فائدة من التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 85 عاما بشبهة مزعومة منذ 40 عاما إلا التشهير به".
ردت الشخصية الساخرة والإذاعية والتلفزيونية عيناف جاليلي على التغريدة التي نشرها غليك وعرضت أسباب وجوب فتح تحقيق: "لكشف الحقيقة، وإعطاء صوت للضحايا، وردع المخالفين في المستقبل، ووضع المعايير المناسبة، وإعطاء الحق في الاختيار لأعضاء المجتمع الذين لا يرغبون في أن يكونوا واقي بشري لمرتكبي الجرائم الجنسية ''.
عُقد صباح أمس (الأحد)، لقاء بين الشرطة والنيابة العامة بشأن الشكوى المرفوعة ضد الحاخام من قبل نحاما ثانا، والتي تقرر في نهايتها استكمال التحقيقات. سيتم استدعاء صاحبة الشكوى مرة أخرى للإدلاء بشهادتها في الشرطة ويقوم مكتب المدعي العام بفحص ما إذا كانت بعض الأفعال التي وصفتها لا تخضع لقانون التقادم.
اشتكت نحاما من الحاخام تاو لأنه اعتدى عليها جنسياً وأخبرت الأخبار 13: "لقد اغتصبني، واعتدى عليّ جنسياً، واعتدى على بعدة طرق منذ كنت طفلة صغيرة، وحتى عندما كنت أماً، هذا شيء رافقني طوال حياتي تقريبًا ".
واجه المجتمع الذي تعيش فيه صعوبة في تصديق شهادتها واتهاماتها، لكن مؤخرًا تلقت نحاما دعمًا من عدد من كبار الحاخامات في التيار الديني الصهيوني الذين يطالبون بالتحقيق في المزاعم الخطيرة ضد الحاخام تاو.
نشر الحاخام يوفال شارلو على صفحته على فيسبوك: "لقد التقيت مع بعض المشتكيات سواء في لقاء مباشر أو من خلال الكاميرا. أقوالهن واضحة للغاية. سيكون من الجيد الاتصال بالشرطة حتى تتضح شكواهم ".
كما كتب رئيس منظمة "حاخامات تساهر" الحاخام ديفيد ستاف: "الاتهامات التي اكتشفتها من خلال محادثة مع إحدى المشتكيات وشهادة مسجلة لمشتكية أخرى، خطيرة للغاية. لكن بالطبع هذا جانب واحد فقط. ولأننا لا نملك أدوات للحكم على صحة الادعاءات، لا يمكننا السماح لمثل هذه الاتهامات بأن تظل معلقة في الهواء ".
