إعداد: ناصر ناصر
16-11-2022
المقاوم الفرد يتصدر مقاومة الضفة ويصنع واقعاً جديداً فيها
1- عاموس هارئيل في هآرتس:
عمليات الضفة الغربية تستمر دون أي علاقة لنتائج الانتخابات في إسرائيل، والعملية الأخيرة التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين هي الأخطر من نوعها منذ عملية إلعاد يوم الاستقلال.
هآرتس: موجة العنف التي بدأت في مارس 2022، ليست مجرد موجة؛ بل تحولت إلى واقع جديد يشمل إلقاء الحجارة على الشوارع وإطلاق النار، والدهس، والطعن بوتيرة عالية نسبياً يرافق ذلك تواجد مكثف للجيش، وحملات اعتقال تتركز في شمال الضفة الغربية، وصراع عنيف على الأراضي بين الفلسطينيين والمستوطنين، وعمليات انتقام متبادلة.
هآرتس: الخطابات المتحمسة لأفراد اليمين لم تفيدهم في مواجهة الواقع الجديد في الضفة، والجمهور الإسرائيلي يتوقع منهم تطبيق كلامهم الفارغ حول إعادة الردع، وحكم الإعدام للأسير الفلسطيني ودعم مطلق للجنود.
2- شبكة كان:
قيادة منطقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال تفاجأت من عملية أرئيل والعملية هزت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية، يقولون بعد أن نجحنا في إضعاف التصعيد وعرين الأسود في نابلس، جاءت هذه العملية لتغير الأوضاع سلبا.
قيادات في السلطة الفلسطينية يهاجمون حماس بسبب التحريض وتشجيع عمليات المحاكاة؛ وحماس في غزة تسعى لإشعال ساحة الضفة.
شبكة كان: عملية مراد صوف كانت فريدة، ليس بسبب عدد القتلى الإسرائيليين المرتفع نسبياً؛ بل لأن منفذ العملية هو عامل ومعه تصريح عمل رسمي في المنطقة الصناعية في أرئيل، وهو من فئة العاملين الحريصين على روتين الحياة اليومي.
ناصر ناصر: يبدو بأن المقاوم الفلسطيني الفرد في الضفة الغربية كمحمد مراد صوف سيستمر في إرباك الاحتلال، وقد يصبح حلاً إبداعياً مؤقتاً لمشكلة تراجع قوة تنظيمات المقاومة بسبب ضربات السلطة و"إسرائيل" وحلفائها في المنطقة؛ ولكن أحد أهم الأسلحة المطروحة هي لماذا لا يسعى المقاوم الفرد باتجاه إطلاق سراح الأسرى رغم أن لديه إمكانات معينة لذلك؟، هل السبب هو رسالة المقاومة للرأي أن لديها كنز يمكن أن يطلق سراح الأسرى؟، أم لرأي سائد ومغلوط بأن الفرد لا يستطيع أن يكون له دور في مثل هذا الأمر؟.
من الواضح أن إعلام المقاومة له دور كبير في التوقيف، والأهم من ذلك سياسة المقاومة وخطابها الإعلامي، فهما من يحدد التوجهات.
3- تايمز أوف إسرائيل:
رئيس حزب التجمع منصور عباس ذكر اليوم الأربعاء، إلى أن حزبه الإسلامي يمكن أن يتعاون مع الائتلاف اليميني الديني، الذي يعمل رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو على تجميعه.
4- القناة السابعة:
نتنياهو تعهد لبن غفير بإنشاء مدرسة دينية في مستوطنة أفيتار، وشرعنة وتنظيم المستوطنات الفتية وتنظيم مستوطنة حومش.
5- يديعوت أحرنوت:
ذكر تقرير أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو، يلغي محادثات الائتلاف مع الأحزاب الدينية.
تأتي هذه الخطوة وسط تكهنات، بعدم حدوث انفراجة في المفاوضات على المناصب الوزارية.
يقول خبير سياسي: "يبدو أن عودة نتنياهو إلى السلطة هذه المرة، كانت بداية صعبة إلى حد ما".
خلال لقاء مثير للجدل بين نتنياهو وسموتريتش
6- القناة السابعة:
نتنياهو لسموتريتش: بسببي أتحدت مع بن غفير، وأصبح لديك 14 مقعدا.
سموتريتش: بسببي تركت سيلمان التحالف.
وصلت مفاوضات الائتلاف إلى طريق مسدود، حيث يواصل نتنياهو رفض إعطاء حقيبة الدفاع لرئيس حزب الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش.
سموتريتش يطالب إما بمحفظة التمويل أو حقيبة الدفاع، ومع ذلك، فقد طالب درعي بحقيبة المالية، وكان نتنياهو مترددًا في إزعاج إدارة بايدن من خلال تعيين اليميني سموتريتش وزيرا للدفاع.
7- جروزاليم بوست:
مسؤولون اسرائيليون :إيران هاجمت ناقلة نفط مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، في محاولة لصرف الانتباه عن مؤامرة اغتيال فاشلة، لرجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.
ناقلة النفط، باسيفيك زركون، هي ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة إيسترن باسيفيك شيبينغ ومقرها سنغافورة، والتي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيدان عوفر.
الناقلة نفسها مملوكة لشركة Taihei Kaiun اليابانية، وفقًا لـ Lloyd's List Intelligence.
وأكد بيان صادر عن شركة إيسترن باسيفيك أن السفينة أصيبت "بقذيفة"، مما ألحق أضرارا طفيفة بهيكل السفينة، ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.
استخدم في الهجوم طائرة بدون طيار إيرانية، وهي نفسها التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، وهي شاهد 136.