أفاد موقع "Tactical Report" الإلكتروني في 10 نوفمبر 2022 أن مصر تجري محادثات مع الصين لشراء HQ-17AE، وهو نظام صواريخ دفاع جوي متنقل، وهو نسخة تصديرية من HQ-17A الصيني الصنع.
وأضاف الموقع أن الرئيس المصري السيسي أطلق في عام 2016 استراتيجية تنمية وطنية جديدة تسمى "رؤية مصر 2030" تسعى فيها الصين ومصر إلى مجالات تعاون مناسبة بروح هاتين الخطتين.
وفي السبعينيات والثمانينيات سلمت الصين قاذفات B-6 وطائرات F-6 إلى القاهرة واستلمت عددًا من طائرات MiG-23 من مصركما استقبلت البحرية المصرية سفنا من الصين في الثمانينيات، بما في ذلك الغواصات والفرقاطات، كما ساعدت الصين مصر في تطوير أنظمة الصواريخ الخاصة بها.
ووفقًا لقاعدة بيانات تجارة الأسلحة (معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام) SIPRI، اشترت مصر منذ عام 2010 عددًا من الطائرات بدون طيار من الصين بما في ذلك Wing Loong 1 بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات. كما أنتجت مصر الطائرة الصينية بدون طيار بموجب ترخيص ASN -209.
HQ-17AE هو إصدار تصديري من HQ-17، وهو نظام صاروخي أرض-جو قصير المدى مناسب لجميع الأحوال الجوية ومنخفض إلى متوسط الارتفاع تم تصميمه وتصنيعه بواسطة شركة China Precision Machinery Import-Export Corporation (CPMIEC).
يعتمد HQ-17 على هيكل مجنزرة بينما يعتمد HQ-17A على هيكل 6 × 6 عجلات. تم الكشف عنها خلال عرض عسكري عام 2019.
يعتمد HQ-17A على هيكل شاحنة بعجلات ومجهز بقاذفة صواريخ ونظام رادار، وهو قادر على حمل ما مجموعه 16 صاروخًا يتم إطلاقه عموديًا.
يبلغ مدى إطلاق الصاروخ HQ-17A 15 كم مع ارتفاع أقصى يبلغ 10 كم ويمكن استخدامه لاكتشاف وتتبع وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والذخائر الموجهة بدقة.
يشار أن الصين ومصر أقامتا العلاقات الدبلوماسية قبل 62 عاما و في عام 2013، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق (BRI) وشجع البلدان على طول الطريق على التعاون مع الحزام والطريق و في عام 2014، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصين ورفع الجانبان العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة.