قال رئيس مجلس الأمن اللواء أهارون حاليفا في مؤتمر INSS الذي عقد أمس في تل أبيب: ان "الإيرانيين يدفعون بالبرنامج النووي دون اثارة اهتمام المجتمع الدولي".
وأضاف "مرت أربع سنوات ونصف على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والعالم لا يفعل شيئا حيال الانتهاكات الايرانية".
وأكد أن أكبر اختبار للمجتمع الدولي سيكون عندما تبدأ إيران في التخصيب بنسبة 90 %، حتى لو كان بكمية ضئيلة.
و بين أن هذا هو التخصيب باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، بعد ذلك سيكون من الواضح أننا نتحدث عن عدة أشهر أو بضع سنوات قبل اقتحام النواة.
وفي محادثة في مؤتمر INSS مع سلفه، الجنرال تامر هيمان قال حاليفا إن الإيرانيين يفكرون في تعطيل مباريات المونديال لكنهم يخشون رد الفعل القطري.
وبحسب قوله، فقد تحولت الاحتجاجات في إيران إلى خطوط الاضطرابات المدنية. ومع ذلك، لا يرى رئيس شعبة الاستخبارات أي خطر على النظام في الوقت الحالي بسبب الاحتجاجات.
وإدعى رئيس شعبة الاستخبارات أن الاختراق النووي، في هذا الوقت، تهدد بقاء النظام في طهران. إذا قرروا تدمير المشروع النووي الإيراني بطريقة حركية - يجب أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا.
واختتم حليفا حديثه قائلاً: "إيران تتعرض لضغوط، ويرافق ذلك ردود فعل عدوانية. أعتقد أن هذا الاتجاه سيستمر والسبب هو الوضع الاقتصادي الصعب واحتجاجات الحجاب التي تحولت إلى اضطرابات مدنية".