كان

كشف تحقيق أجرته صحيفة The British Telegraph عن تورط كبار مسؤولي طالبان، الذين يعيشون في قطر منذ عقد من الزمن، في توريد وتأجير معدات لبناء الملاعب والبنية التحتية الأخرى لبطولة كأس العالم.

يُزعم أن مسؤولي طالبان الذين جلسوا في الدوحة في إطار محادثات السلام في أفغانستان، التي جرت بوساطة قطر، تلقوا مخصصات شهرية من القطريين، اشتروا بواسطتها معدات ميكانيكية ثقيلة، ثم أجّروها لمقاولين من الباطن، الذين بنوا الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم.

وبذلك جلبت البطولة بشكل غير مباشر الكثير من الأموال لأفراد المنظمة، بعضها يصل إلى مبلغ عشرة آلاف جنيه شهريًا، وهو ما يعتبر مناسبًا في نظر الكثيرين حول العالم.

تعترف السلطات القطرية بتحويل الأموال إلى طالبان، ولكن تم ذلك تحت المراقبة والتنسيق مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، كجزء من جهود محادثات السلام التي عقدت في ذلك الوقت في الإمارة، وأنهم ليسوا على علم عن أي مخالفات من قبل طالبان أو مشاركتهم في عقود البناء المتعلقة بكأس العالم.