على الرغم من أنه حتى اليوم، وبعد فشل آخر في انتخاب رئيس في جلسة البرلمان، تسمع أصوات أن لبنان على وشك الانهيار، إلا أنه هناك أيضًا مصدر للتفاؤل، شهر كانون الأول (ديسمبر) هو "شهر الأعياد" وهذه بشارة حقيقية للاقتصاد اللبناني.
وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يصل إلى لبنان خلال الشهر المقبل قرابة 700 ألف لبناني مقيم في الخارج بالإضافة إلى السياح للاحتفال بالأعياد المسيحية في البلاد، وفي لبنان يقدر أن ينفق كل سائح ما معدله 2000 دولار خلال فترة إقامته.
وبالتالي من المتوقع أن يبلغ دخل لبنان قرابة 1.5 مليار دولار، على المدى القصير يمكن أن يشجع الأعمال التجارية بشكل رئيسي تلك المتعلقة بالضيافة والسياحة.