رحب عبد اللطيف الزياني بنتائج الانتخابات الإسرائيلية في لقائه مع هرتسوغ، وتمنى التوفيق للحكومة بقيادة نتنياهو.
وذكر الزياني رداً على سؤال حول كيفية رد فعلهم إذا سعى بن غفير إلى تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، أجاب: "سنرى متى سيحدث ذلك".
وقال الزياني، اليوم -الأحد-: "إن بلاده ستتعاون مع كافة عناصر الحكومة في "إسرائيل"، بما في ذلك العناصر المتطرفة".
كما أشار إلى احتمال أن يسعى وزير الأمن الداخلي المكلف إيتمار بن غفير إلى تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، والذي قال عنه "سنرى متى سيحدث".
وصرح الزياني للصحفيين في الوفد المرافق للرئيس هرتسوغ قائلاً: "سنعمل مع الحكومة لتعزيز مفهوم السلام ونعتقد أن الرسالة ستنقل إلى كل من يشككون في السلام".
وأضاف: "اعتقد أن الشعب الإسرائيلي كدولة يريد السلام، وأن الحكومة ستحقق تطلعات السلام لشعوب المنطقة، وسنعمل معاً لخلق فرصة للسلام".