كان

قال دبلوماسيون في نيويورك لصحيفة الشرق الأوسط ، صباح اليوم ، إن فرنسا ، إلى جانب أعضاء آخرين في مجلس الأمن ، رفضوا بشدة الامتثال لمطالب الولايات المتحدة بإجراء تغييرات عميقة على تفويض اليونيفيل بموجب القرار 1701 ورفضوا أيضًا اقتراحًا لتقليص الوضع الراهن. وذلك بتقليص عدد القوات أو تقليص ميزانيته أو عملياته.
وقال دبلوماسي آخر إن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن عقدوا يوم الاثنين الماضي اجتماعا تم خلاله تقديم مسودة أولية للقرار الخاص بتمديد تفويض اليونيفيل: "كانت هناك خلافات كبيرة بين الجانبين الأمريكي والفرنسي بخصوص تجديد التفويض. 
واقترحت الولايات المتحدة في ضوء الخلافات تقصير فترة تمديد الولاية إلى ستة أشهر. لكن فرنسا رفضت ذلك كما فعلت مقترحات لتقليص القوة البشرية والميزانية ".