زعمت صحيفة "العربي الجديد" أنها حصلت على وثائق من الأرشيف الوطني البريطاني، تكشف تفاصيل المباحثات السرية التي جرت بين سوريا و"إسرائيل"، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين؛ بين عام 1995- 1997.
وبحسب التقرير تشير الوثائق إلى درجة جدية الجانب الإسرائيلي، في "الانسحاب الكامل من هضبة الجولان.
كما أفيد من الوثائق أن وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت، أخبر نظيره السوري أن "السلام مقابل الأرض هو المبدأ الذي تقوم عليه المفاوضات".
وأضاف: البريطانيين يحاولون اختبار "مدى استعداد نتنياهو" للتفاوض؛ عندما تكون النتيجة النهائية هي عودة الجولان بيد سوريا.
كما أفادت الأنباء أن دنيس روس المبعوث الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة كلينتون، أوضح خلال لقائه مع حافظ الأسد أن "نتنياهو مستعد للقاء الأسد في أي وقت وفي أي مكان"، وأكد أن المحادثات بين الطرفين يجب استئناف الأحزاب.
وبحسب التقرير، أرادت سوريا استئناف المحادثات على أساس مبدأ الانسحاب الكامل للأراضي، بينما أرادت "إسرائيل" استئناف المحادثات على أساس مبدأ "هناك مناطق تحتاج إلى بحث.
وأضاف روس: اليوم لا توجد إمكانية لاتفاق بين الطرفين، حتى لو أراد ذلك، بشار الأسد لا يستطيع قطع علاقاته مع إيران وحزب الله، وهو شرط وضعته "إسرائيل" في الماضي.