إعداد: ناصر ناصر
6-12-2022
هل سيبكي الإسرائيليون على نقل الصلاحيات لسموتريتش؟
1- رئيس الاستخبارات السابق الجنرال عاموس جلعاد، في يديعوت أحرنوت:
نقل صلاحيات الإدارة المدنية لسموتريتش سيمنحه القدرة على تنفيذ رؤيته، ويعبّد الطريق أمامه لضم كامل الضفة الغربية، وفي هذا الوضع يمكن التقدير بأن السلطة ستنهار، ومنها إلى مواجهة عسكرية واسعة، وعزلة دولية.
جلعاد في يديعوت أحرونوت: قرار نقل الصلاحيات هو قرار تعيس، وقد يتحول لبكاء الإسرائيليين لعدة أجيال، لماذا؟ لأن التواجد الإسرائيلي في الضفة الغربية يرتكز على أربعه أركان؛ وهي: الجيش، الشاباك، الشرطة وحرس الحدود، ومنسق أعمال المناطق والإدارة المدنية، وكل هذه المنظومة تابعة لقائد المنطقة الوسطى الخاضعة لرئيس الأركان، والذي بدوره يتبع لوزير الدفاع والحكومة.
المتطرفون يحققون إنجازات هائلة برعاية نتنياهو
2- يديعوت أحرنوت:
الاتفاق الذي يمنح سموتريتش السيطرة على الضفة، الصهيونية الدينية ستتلقى ضمن الاتفاق مع نتنياهو المسؤولية الكاملة عن منسق أعمال المناطق، والإدارة المدنية الخاضعة اليوم لوزارة الدفاع.
يديعوت أحرنوت: سموتريتش سيكون أيضاً مسؤولاً عن اللجنة التي تقرر البناء في مناطق (C)، وعن المستشار القضائي في الضفة الغربية.
يديعوت: لجنة التخطيط العليا وهي الجهة الوحيدة التي تعطي التراخيص اللازمة للبناء في مناطق (C) خاصة للإسرائيليين، وأيضاً للفلسطينيين هي جزء من الإدارة المدنية، تجدر الإشارة أن كل خطة بناء مقترحة تتطلب موافقة سياسية وتمر عبر الأمريكان، ولكن في عهد سموتريتش ستكون العملية أقل تعقيداً.
يديعوت أحرونوت: نقل المستشار القضائي للجيش والنيابة العسكرية إلى الإدارة المدنية، التابعة لوزارة الدفاع هو التغيير الأكثر أهمية.
يديعوت: هدف سموتريتتش هو نقل كل القضايا المدنية في الضفة الغربية من الجيش إلى وزارة الحكومة، والأمر يتطلب سنوات، رغم أن منطقة الضفة هي منطقة لم يتم ترتيب وضعها قانونياً "احتلال".
3- مسؤول كبير سابق في الإدارة المدنية لهآرتس:
نقل المستشار القضائي للإدارة المدنية سيمس بالسكان الفلسطينيين، وسموتريتش يهدف للقيام بعملية ضم، المسؤول يعتقد بأن إخضاع الإدارة المدنية لوزير من الصهيونية الدينية في وزارة الدفاع هو جزء من عملية واسعة لفصل الإدارة المدنية، بحيث يستمر التنسيق الأمني المتعلق بالفلسطينيين بيد الجيش، أما التعامل مع المستوطنين اليهود فيصبح مدنياً.
ناصر ناصر: هل تشعل ثورة سموتريتش الأكثر عدوانية ثورة واسعة للشعب الفلسطيني؟
4- عاموس هرائيل في هارتس:
سموتريتش يخطط لإجراء ثورة في المناطق ونتنياهو لا يوقفه.
التغيرات في سلسلة القيادة قد تشعل الحرائق في المنطقة، وأمريكا ستراقب بدقة بالتأكيد نشاط الوزير القادم، ونشك بأن الحكومة القادمة تخطط للتغييرات أساسية في أنظمة الحكم في "إسرائيل"، فقد جاء إعلان الاتفاق بين الليكود وكتلة الصهيونية الدينية ليضع حداً لهذه الشكوك.
ما يخطط له سموتريتش قد يورط "إسرائيل" بصورة أكبر في المؤسسات الدولية، ويضر العلاقات مع أمريكا، ويؤثر على الواقع الأمني الحساس أصلاً في الضفة الغربية.
ناصر ناصر: قوى الوسط واليسار تخرج عن طورها في التحذير من سموترتش، والخطر فعلاً حقيقي، فهل ستكون هناك ردود فعل حقيقية من المجتمع الدولي وأمريكا وحتى من قوى الشعب الفلسطيني الحية كما يحذرون؟، أم ستستمر إجراءات سموتريتش دون تدفيعه "إسرائيل" ثمناً مناسباً؟
المسالة ليست مضمونة؛ ولكن نأمل أن تتحرك الجهات الرافضة داخلياً وخارجياً فالخطر داهم.
5- مقالة التحرير في هآرتس:
سموتريتش نجح في نيل منصب رئيس وزراء "إسرائيل"، في الضفة الغربية ووزير الدفاع.
نتنياهو يقوم بعملية تدميرية مزدوجة؛ فهو يضعف الجيش لمصلحة المستوطنين،؛ وهو أيضاً يبيع الجيش للحردليم "الحريديم القوميين" من غير الواضح كيف سيدافع نتنياهو عن قراره أمام الأمريكان والمجتمع الدولي، في ظل نية الأمم المتحدة نقاش المبادرة الفلسطينية، للتوجه لمحكمة لاهاي لإصدار فتواها حول سلوك "إسرائيل".
6- يديعوت أحرنوت:
تزايد التوتر بين مفتش عام الشرطة والوزير القادم بن غفير.
مفتش الشرطة قرر تقديم مساعده وتعيينه لوظيفة كبيرة، إضافة لتحريك ضباط بين الوظائف المختلفة، رغم أن الفترة ما بين الحكومتين "انتقالية" وبن غفير أمر بتجميد التعيينات.
يديعوت أحرنوت: بن زايد للرئيس هرتسوغ نتوقع أن نتعاون مع الحكومة القادمة؛ فالزيارة كانت قصيرة ولكن دافئة وودية بشكل خاص.
رئيس الدولة هرتسوغ غادر للبحرين والإمارات العربية، والتقى مع الملك حمد والرئيس محمد بن زايد.
هرتسوغ سمع من ملك البحرين بأن "إسرائيل"، هي بركة على الإقليم بأسره.
هرتسوغ دعاهما لزيارة "إسرائيل"، فأجابا: إن شاء الله.
ناصر ناصر: ما شاء الله على ملك البحرين وقادة الإمارات، لا يتركون فرصة لإثبات تقديرهم واحترامهم الشديد لدولة العنصرية والإرهاب 'إسرائيل" إلا ويستغلونها؛ رغم أن العلاقات الطبيعية بين الدول لا تتطلب مثل هذا السلوك؛ فماذا يحصل لو فعلت الإمارات كأمريكا، وأعلنت "عن مجرد قلقها" على مصير المسجد الأقصى في ظل بن غفير وسموتريتش الإرهابيان.