كما كتب الصحفي أرييل كاهانا على قناته عبر التليجرام، فإن الصفقة الأكثر إزعاجًا للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالعلاقة بين الصين والمملكة العربية السعودية، هي مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة الاتصالات هواوي، لماذا؟.
قد تطرقت الإدارتان الديموقراطية والجمهورية إلى هذه الشركة الصينية على أنها "خطر على الأمن القومي" بسبب علاقاتها العميقة مع الجيش الصيني.
تزعم الولايات المتحدة أن معدات هواوي يمكن استخدامها للتجسس، على الرغم من عدم إثبات ذلك حتى الآن، بينما تنفي الشركة الصينية ذلك تمامًا.
حظرت الحكومة الأمريكية توزيع منتجات هواوي في السوق المحلية، وحثت حلفاءها على عدم السماح لها بإنشاء شبكات الجيل الخامس، رغم تجاهل معظم دول الخليج العربي لهذا الطلب.
واستخدمت الإدارة أيضًا قيود التصدير لمنع الشركة الصينية من استخدام التكنولوجيا والمنتجات الأمريكية، بما في ذلك رقائق الكمبيوتر.
من الصعب القول أن سياسة "التجويع" الأمريكية، حققت نجاحا كبيرا.
وأفادت الشركة الصينية، أنها حققت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 إيرادات تقدر بنحو 62 مليار دولار، بانخفاض طفيف مقارنة بإيرادات نفس الفترة من عام 2021.