رونالدو: انتهى الحلم.. لقد قاتلت من أجل حلمي
القناة 7

اختتم اليوم -الأحد- هداف كرة القدم الدولي -وبعد عدد المباريات القياسي في الزي الوطني- كريستيانو رونالدو، مسيرته الدولية في اللعب الدولي بزي المنتخب البرتغالي، وقال مودعاً: "انتهى الحلم، لقد قاتلت من أجل حلمي".

وكان رونالدو قد تم إقصاؤه -وفريقه- على يد الفريق المغربي في ربع نهائي المونديال، بخسارة بنتيجة1- 0، حيث من المحتمل ألا يعود أبداً للعب بالزي الرسمي لمنتخب بلاده.

وقال رونالدو: "كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم لي في مسيرتي الكروية -لحسن الحظ- فزت بالعديد من الألقاب الدولية، لكن كان حلمي هو وضع اسم بلدنا في أعلى مكان في العالم، لقد كافحت بجد لتحقيق هذا الحلم".

وأضاف: "في نهائيات كأس العالم الخمس التي لعبت فيها منذ أكثر من 16 عاماً، دائماً جنباً إلى جنب مع لاعبين رائعين وبدعم من ملايين البرتغاليين، قدمت كل شيء، تركت كل شيء في الملعب، لم أهرب أبداً من القتال ولم أتنازل أبداً عن الحلم، ولكن للأسف انتهى الحلم أمس".

ورد رونالدو أيضاً على شائعات زعمت أنه رفض مغادرة المونديال، والذي كان الأخيرة له كلاعب نشط، بسبب استبعاده من التشكيلة في الفوز الكبير على سويسرا في دور الـ16.

وأردف قائلاً: "لا فائدة من الرد عندما لا تزال الأمور ساخنة، أريد فقط أن يعرف الجميع أن الكثير من الأشياء قيلت وكتبت، وقد تم طرح الكثير من التكهنات، لكن إخلاصي للبرتغال لم يتغير للحظة".

كما أكد رونالدو: "لقد كنت دائماً لاعباً يناضل من أجل قضية الجميع، ولن أدير ظهري أبداً لأصدقائي وبلدي".

يذكر أن رونالدو لم يقل بشكل قاطع أنه لن يلعب لمنتخب بلاده مرة أخرى، إلا أنه كتب في النهاية: "في هذه المرحلة، ليس هناك الكثير ليقوله، شكراً للبرتغال، شكراً لك قطر، كان الحلم جميلاً طالما استمر، والآن حان الوقت لأن تكون مستشاراً جيداً، ودع الجميع يتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".

كثيرون في عالم كرة القدم يواسون رونالدو ويقولون: وداعاً للظاهرة البرتغالية التي حطمت كل رقم قياسي ممكن، وكان أبرزهم أسطورة كرة القدم البرازيلية -بيليه- الذي كتب: "شكراً لك على جعلنا نبتسم يا صديقي".

كما رد كيليان مبابي -مهاجم فرنسا الذي لا يزال يناضل من أجل كأس العالم- على رونالدو عندما كتب له أنه "الأعظم في كل العصور"، كما ودعه لاعب الدوري الأميركي للمحترفين NBA -ليبرون جيمس- عندما كتب له: "أسطورة".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023