اتهمت المليشيا الأمنية السورية "الدفاع الوطني" الموالي لإيران، المليشيا الدرزية الثائرة في جنوب سوريا، حزب اللواء السوري باستقدام ضباط من الموساد الإسرائيلي إلى مناطق السويداء، بهويات مزيفة.
وادعى الدفاع الوطني، عبر منشور على صفحته الشخصية، أنه تلقى معلومات عن تواجد سري لضابطين من جيش العدو (الإسرائيلي)، يرافقهما 14 شخصًا يدعمون المليشيا الدرزية حزب اللواء السوري، وأن ضباط الموساد زاروا مناطق الصراع ضد الحكومة السورية، وأنهم شاركوا أيضًا في نهب وحرق مبنى محافظ المنطقة.
وأفاد مصدر مطلع أن الاثنين المذكورين وصلا إلى سوريا بهويات مزورة، باسمي يقضان حلاوة وأخيه حمزة حلاوة من عائلة ساسع، حتى لا يتم الكشف عن هويتهم الحقيقية.
وأفاد مراسل شبكة الإعلام السوري "ندى بوست"، أن أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" حذف المنشور بعد وقت قصير من نشره.
وأضاف: التصعيد في التظاهرات في السويداء وانتشار الفساد وانهيار سلطة النظام وتدهور الأوضاع المعيشية في القضاء، دفع بعض الجهات العاملة لقوات الأمن السورية والإيرانية، إلى اتهام ميليشيا "حزب اللواء السوري" في السويداء للتآمر على الوطن.