موقع نتسيف نت

اعتقلت المخابرات الإيرانية اثنين من شركة Triple A Industries، وهي شركة غطاء مصممة للتجسس على الصناعات الدفاعية الإيرانية.

وأعلنت الوزارة أن أعضاء شبكة التجسس التابعة للموساد خططوا لتخريب صناعة الدفاع في البلاد من خلال تسويق منتجات دفاعية.

وأضافت أن مهمة شبكة التجسس التابعة للموساد هي جمع المعلومات من شركات الاستخبارات الإيرانية المتعاونة مع الصناعات الدفاعية في البلاد.

وأشارت المخابرات الإيرانية إلى أن الموساد استعان بفرانك غانين، الذي قدم نفسه في إيران على أنه "رئيس شركة تصنيع قطع غيار"، مدعيًا قدرته على الاتصال بالعديد من الشركات والموظفين الإيرانيين، وفقًا لتقرير.

ثم دعا عميل الموساد نظرائه الإيرانيين إلى ندوة في ماليزيا، حيث قدم لهم عميل آخر للموساد، وهو أدريان لافو.

يذكر أن شركة Triple A Industries تأسست في عام 2017، وهي شركة تغطية مقرها سنغافورة، ومنذ إنشائها بدأت في التواصل مع الشركات الإيرانية التي تزود ألياف الكربون والراتنج والسبائك المعدنية الأخرى.

ووفقًا لموقع Triple A الإلكتروني، فإن فرانك غانين هو رئيس مجلس إدارة الشركة، بينما وفقًا لـ Business Monitor "Lebox" هو مدير الفرع، وووفقًا لموقعه الإلكتروني الرسمي، يدعي غانين أنه عمل في توريد المواد الغذائية في لبنان عام 1982، ثم في فيتنام في 1988، ثم في موزمبيق.

وكان غانين يعمل "محاضرًا بين عامي 1990 و 1999، في العديد من المؤتمرات في أوروبا حول السياسة الداخلية الروسية، والجغرافيا السياسية الأوروبية، والصراعات الإسرائيلية العربية، والأزمة النقدية، وجنوب إفريقيا وموزمبيق".

وحضر المطلعون المرتبطون بـ Leboks معارض في إيران، بالإضافة إلى مراقبة المؤتمرات العلمية ومعرفة احتياجات الصناعات الدفاعية الإيرانية.

وفي وقت لاحق، بدأوا في تحديد الرؤساء ومندوبي المبيعات والموظفين الرئيسيين في الشركات النشطة في الصناعات الدفاعية الإيرانية.

وفقًا لـ Press TV، تمت دعوة هؤلاء العمال للمشاركة في العديد من المؤتمرات في الخارج، بما في ذلك في تركيا والمجر وعمان وجورجيا، وتم تغطية تكاليف سفرهم بالكامل من قبل الشركة الداعية.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت المخابرات الإيرانية من متابعة الرحلات المذكورة ومراقبتها عن كثب، ومن هنا النجاح في فضح الشبكة.

وادعت المخابرات الإيرانية أن الموساد كان له يد في أعمال الشغب العنيفة التي اندلعت في البلاد في الأشهر الأخيرة، بينما كان يدعم الهجمات في هذه الحرب السرية على الأراضي الإيرانية.